قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي الخميس في مكسيكو إنه لن تحصل "عمليات طرد جماعية" من الولاياتالمتحدة، وإنه لن يتم اللجوء إلى الجيش ضد المهاجرين غير الشرعيين. نفى وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي الخميس من المكسيك فرضية حصول "عمليات طرد جماعية" من الولاياتالمتحدة أو استخدام الجيش ضد المهاجرين غير الشرعيين. وقال كيلي في مؤتمر صحافي حضره وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيريهما المكسيكيين "لنكن واضحين جدا. لن تحصل عمليات طرد جماعية" وواشنطن "لن تستخدم الجيش في موضوع الهجرة". ويتسبب ملفا المهاجرين والتجارة عبر الحدود بأزمة دبلوماسية بين البلدين. وسمحت وزارة الأمن الداخلي الثلاثاء لعناصر دوائر الهجرة بتوقيف غالبية الأشخاص الذين لا يملكون أوراقا قانونية خلال تنفيذهم مهماتهم، باستثناء من وصلوا أطفالا إلى الأراضي الأمريكية. ويهدف اجتماع الوزراء في مكسيكو إلى تحسين العلاقة بين البلدين بعد الأزمة التي أثارها قرار ترامب بناء جدار على الحدود بين البلدين وتصريحاته التي هاجم فيها المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين. وسيلتقي الوزيران الأمريكيان ظهرا الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو الذي كان قد ألغى زيارة لواشنطن نهاية كانون الثاني/يناير احتجاجا على إصرار ترامب على تحميل المكسيك كلفة بناء الجدار.