رغم مرور 9 أسابيع فقط من انطلاقة مسابقة الدورى فى المجموعتين الأولى والثانية فإن الإطاحة بالمدربين كانت السمة السائدة حتى الآن، بعد رحيل 11 مدربا من مجموع 22 مدربا يقودون أندية الدورى. المجموعة الثانية حققت الرقم الأكبر بعد الإطاحة ب7 مدربين من 11 مدربا، ويأتى على رأسهم حلمى طولان مع الزمالك وتعيين أحمد حسام «ميدو» بدلا منه، بينما قام نادى حرس الحدود بالإطاحة بأبو طالب العيسوى وتعيين المدرب العام عبد الحميد بسيونى بدلا منه. فى الوقت الذى عيّن فيه نادى المنيا محمود صالح مديرا فنيا للفريق بعد رحيل تامر مصطفى فى الأسابيع الأولى، بينما أطاح نادى تليفونات بنى سويف بمدربه أحمد سعد وعين إيهاب جلال بدلا منه. وفى وادى دجلة لم يستمر هانى رمزى بعد سوء النتائج وتم تعيين هشام زكريا بدلا منه، وفى المصرى رحل صبرى المنياوى سريعا وتم تعيين أنور سلامة بدلا منه وتحسنت وضعية الفريق بعدما حقق 3 انتصارات. وكان آخر الضحايا عماد سليمان مدرب طلائع الجيش بعد فشل الفريق فى تحقيق أى فوز حتى الآن. ولم ينج من مذبحة المدربين سوى 4 هم مختار مختار مع بتروجت المتصدر وأحمد العجوز المدير الفنى للإسماعيلى، بالإضافة إلى أحمد سعيد مدرب القناة وخالد القماش مدرب الشرطة. وبالنسبة للوضع فى المجموعة الأولى فلم يرحل سوى 4 مدربين فقط هم منير عقيلة مع الاتحاد، الذى قاد الفريق خلفا لطلعت يوسف وتم التعاقد مع الفرنسى دينيس لافانى، كما رحل فاروق جعفر من غزل المحلة وتعاقدوا مع أشرف قاسم لقيادة الفريق بدلا منه. واستقال أيمن المزين من تدريب الرجاء وتعاقد النادى مع خالد عيد مديرا فنيا، وآخر الضحايا محمد حلمى مع نادى إنبى، بعد تعيين خالد متولى مدرب الفريق مديرا فنيا، بينما لم يحدث أى تغييرات فى الأهلى بوجود محمد يوسف، والمقاولون ببقاء محمد رضوان، وحمادة صدقى مع سموحة، وإسماعيل يوسف مع الإنتاج، وعلاء عبد العال مع الداخلية، والألمانى راينر تسوبيل مع الجونة وطارق يحيى مع مصر المقاصة.