شنت هيئة الرقابة الإدارية ببورسعيد، برئاسة العقيد محمد الجهيني، اليوم الثلاثاء، حملة على صوامع الغلال، وذلك للوقوف على مدى كفاءتها. وتفقدت الحملة صومعة شركة الدلتا داخل ميناء بورسعيد، وتبين أنها تمتلك شونتين، الأولى عبارة عن مظلة معدنية، وأرضية خرسانية تم اعتمادها وتستوعب 3 آلاف طن، والشونة الثانية متهالكة ولا تصلح للعمل. وأقرت الشركة بأن الشونة الثانية تم طرحها بمناقصة لتجديدها، لتدخل الخدمة قبل أن يحل موسم توريد القمح وتستوعب 2.5 طن غلال. وتبين وجود صومعة أخرى تم رفضها تمامًا لعدم ملاءمتها للعمل، رغم أنه يمكنها استيعاب 10 آلاف طن من القمح الصب، وأقرت الشركة أيضًا بطرحها لمناقصة عامة لتجديدها، لكنها لن تدخل الخدمة في الوقت الحالي. وقامت الحملة بالمرور على صوامع القطاع الخاص بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وهي لشركة بورسعيد للمطاحن ولاحظت جودة الصومعة من كل الإمكانيات سواء في التخزين أو المباني أو الأرضيات.