كتبت - سميرة حسن: تفقد اليوم الإثنين، المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، برفقة اللواء أمير السيد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني والدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إنشاءات مدينة دمياط للأثاث استعدادًا لتدشينها. واستمع مستشارا رئيس الجمهورية ومحافظ دمياط لشرح من اللواء أركان حرب إيهاب الفار، مدير إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة حول ما تم إنجازه من إنشاءات خلال الفترة الماضية. كما قاموا بتفقد الهنجرين اللذين تم إنشاؤهما بالمدينة استعدادًا لتدشينها، وهما الهنجر الأول الذي يضم 22 ورشة صغيرة، وهو نموذج لمجموعة من الهناجر تصل إلى 52 هنجرا بها 1044 ورشة صغيرة كمرحلة أولى يتم إنشاؤها بالمدينة، كما قاموا بتفقد الهنجر الثاني، وهو المركز التكنولوجي لصناعة الأثاث، الذي يضم معامل الجودة والمعمل الفيزيائي والمعمل الكيميائي لقياس جودة الأخشاب ونسبة التبخر بها والحاضنات التكنولوجية ومعمل التصميمات بتقنية الرسم ثلاثي الأبعاد ال3D وفرش المركز بكل المعدات اللازمة. واستمعوا لشرح من المسئولين عن المركز التكنولوجي حول طريقة عمل المركز وكيفية الاستفادة منه في تطوير صناعة الأثاث، كما تفقدوا طرق المدينة والمرافق الأساسية بها، وكذلك عملية إحلال وتجديد التربة والتخطيط العمراني للمدينة. ورافق محلب ومحافظ دمياط كل من المهندس معتز بهاء الدين المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة دمياط للأثاث، واللواء نادر جنيدي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن دمياط، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. يذكر أن مشروع مدينة دمياط للأثاث يقام على مساحة 331 فداناً، بمنطقة شطا، ويهدف للارتقاء بصناعة الأثاث الدمياطي الشهير بسمعته العالمية وفتح أسواق خارجية له وإحداث نقلة نوعية وحضارية كبرى لصناع الأثاث بدمياط خاصة الصانع الصغير. وتضم المدينة للورش الصغيرة منطقة للصناعات المكملة بإجمالي 37 مصنعا على مساحة 5 أفدنة ومنطقة للصناعات البتروكيماوية والدهانات صديقة البيئة بإجمالى 28 مصنعاً على مساحة 15 فدانا والمنطقة الإدارية بمساحة 2 فدان ومنطقة البنية الأساسية لخدمات المشروع على مساحة 40 فدانا، وتضم منطقة مخازن للأخشاب بإجمالى 50 مخزنا، ومناطق انتظار للشاحنات، ومنطقة معارض على مساحة 109 آلاف متر. كما تتضمن المدينة فندقًا ومبنى إداريا للشركات ومركز تدريب تكنولوجى على أعلى مستوى، ومستشفى لليوم الواحد به مركز لجراحة الأطراف، ومدرسة فنية صناعية، ومصنع لتدوير مخرجات الورش، وأماكن ترفيهية، ومساحات خضراء ليغلب على المدينة الطابع الجمالى كإحدى النماذج الصناعية والحرفية المتطورة وفقًا للمعايير العالمية. وسوف يسهم المشروع فى توفير 40 ألف فرصة عمل دائمة و120 ألف فرصة عمل غير دائمة.