صرح أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، بأن لبنان هى البلد الوحيدة التى لا يمتلك اتحاد الغرف المصري ملفًا للتبادل التجارى معها، اعتمادًا على جمعية الصداقة المكونة، لما لها من دور في توثيق هذا التبادل، مؤكدًا على أهمية ملتقي الأعمال المصري اللبناني المزمع عقده 23 فبراير الجاري، في بيروت، تحت رعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري. قال الوكيل خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بالقاهرة، للإعلان عن تفاصيل ملتقى الأعمال المصري اللبنانيببيروت إن الاتفاقية التي وقعتها مصر مع صندوق النقد، تؤكد أن مصر على الطريق الصحيح للإصلاح الاقتصادي، وأن هناك إصلاحات اقتصادية فعلية على أرض الواقع، كما يوجد توجه لدى الحكومة المصرية لعمل ثورة إجرائية وتشريعية لجذب مزيد من الاستثمارات الجنبية. وأشار أنه يمكن زيادة وتفعيل التعاون بين رجال أعمال مصريين ولبنانيين، لغزو أسواق جديدة على رأسها الأسواق الإفريقية، لافتا إلى أن قيام جمعية الصداقة المصرية اللبنانية بتنظيم الملتقى الثالث في بيروت بالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية، سيكون فرصة لدراسة التعاون بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية، كما يفتح أبواب التعاون لاقتحام أسواق أخرى ما يزيد من حجم التدفقات الاستثمارية للبلدين. وتابع الوكيل، بأن دمج وزارتي الاستثمار مع التعاون الدولى سيخلق ديناميكية لتغيير قانون الاستثمار، والذي تحتاجه مصر في الوقت الحالي. فيما قال رؤوف أبو ذكى الرئيس التنفيذي لقطاع المال والأعمال بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية، إن التبادل التجاري المصري اللبناني لا يرقي لحجم العلاقات التاريخية بين البلدين، فقد بلغ قبل قيام ثورة يناير حوالي مليار دولار، وشهد تراجعًا كبيرًا نظرًا لحالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد حتى وصل إلى 600 مليون دولار عام 2015، ثم بدأ يتعافى ليرتفع إلى 800 مليون دولار العام الماضي. أوضح ذكي، أن الإعلان عن الملتقى المصري اللبناني الذي سينعقد في بيروت يوم 23 فبرايرالجاري، برعاية رئيس الوزراء اللبناني، يعكس رغبة كبيرة لمزيد من العلاقات بين مصر ولبنان، مضيفًا أن هناك ثقة في التكامل الاقتصادى بين البلدين اللذان يشهدان ظروفًا مشجعة.