أعلن حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، اليوم الإثنين، براءته من دعاوى الحشد الملغومة - التي يتبناها نفر كانوا يومًا من مؤسسي هذا الحزب، والذين ذهبوا إلى إعلان العصيان والتحدي لكل قيم الحرية والديمقراطية والليبرالية، والمؤسف أنهم يرتكبون تلك الجريمة بدعوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية والليبرالية. يأتي هذا الإعلان - كرد فعل من الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب وجبهته، على المؤتمر المزمع عقده غدًا الثلاثاء، بقصر محمد محمود بوسط القاهرة، بدعوة من مجلس أمناء الحزب المنحل بعد تعديل اللائحة في 30 ديسمبر الماضي. أضاف البيان، أن الحزب يرفض كل دعاوى تحدي القانون وإعلان الكفر بالديمقراطية، التي يرفعون شعارها لكنهم يرفضون نتائجها، طمعا في جني المزيد من المصالح الشخصية. وتابع خليل: «يهمنا التأكيد على أننا لا علاقة لنا كحزب بكافة قياداته وقواعده وكتلته البرلمانية بمثل هذه الدعوات المشبوهة، وبأننا لا نتحمل أدنى مسئولية عن اللعب بالنيران في مقر كان يوما هو مقر الحزب، وتركناه نزولا على مطالب ظاهرها قانونية، وباطنها خلق ساحة لميدان قتال هدفها إثارة الفوضى لضرب الحزب والإساءة للوطن». وأعلن الحزب أنه «تقدم ببلاغ للنائب العام يحمل هذه المعاني، حرصا على صورتنا الناصعة التي تلتف حولها الجماهير يوما بعد الآخر»، مضيفًا «إذا كان الداعين لهذا الحشد تحت عنوانين، أحدهما أنه مؤتمر صحفي في الظاهر، وثانيهما أنه مؤتمر سياسى (حاشد)، يحضره ألوان طيف متعددة، تعتقد أن الفوضى على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية، يمكن أن تنتهي إلى مكاسب سياسية رخيصة ودون تعلم من دروس الماضي القريب، ولا أدنى محاولة لفهم واستيعاب التحديات التي يواجهها وطن اختار الحرب على الإرهاب بيد، والإصرار على البناء باليد الأخرى». أوضح البيان، أن حزب المصريين الأحرار المتماسك والقوي، يعاهد جماهيره والرأي العام، على المضي قدما في بناء وترسيخ تجربة ديمقراطية لها ملامحها المصرية، ولا يلتفت لكل محاولات البيع والشراء في ساحات ينصبها من احترفوا جني الأرباح في بورصة الاضطرابات والقلاقل، وسيأتي يوم تتكشف فيه الحقائق ليظهر من يعملون ضد الوطن دون ستر حتى بورقة توت.