الإسماعيلى يواجه دجلة.. والمصرى مع الحرس

الجولة السابعة من المجموعة الثانية ضمن مباريات الدورى العام تنطلق اليوم «الأحد» بإقامة 4 مواجهات بعيدا عن قمة المجموعة بين الزمالك وبتروجت باستاد القاهرة، وتقام جميع المباريات فى الثانية والنصف عصرا.
اللقاء الأول يجمع بين الإسماعيلى ووادى دجلة على استاد الإسماعيلية، ويسعى الدراويش إلى استعادة القمة والصدارة التى تركها فى الجولة الماضية لبتروجت، ويغيب عن صفوف الفريق عمرو السولية ومحمد زيكا ومحمود متولى للإصابة، ويعتمد أحمد العجوز المدير الفنى على هدافه الغانى جون أنطوى بجانب المخضرم حسنى عبد ربه فى وسط الملعب، أما دجلة بقيادة مدربه الجديد هشام زكريا فيبحث عن استعادة الانتصارات والابتعاد عن دائرة الخطر، حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد 5 نقاط ويستعيد دجلة خدمات حارسه عصام الحضرى بعد انتهاء إيقافه للطرد فى الجولة قبل الماضية أمام بتروجت.
المباراة الثانية يشهدها ملعب الجيش الثالث بعجرود، وتجمع بين المصرى البورسعيدى وحرس الحدود، ويبحث الفريقان عن النقاط الثلاث، خصوصا المصرى الذى حقق أول فوز له فى الجولة الماضية على حساب طلائع الجيش. ويحتل الفريق البورسعيدى المركز الثامن برصيد 5 نقاط.
أما الحرس فيأمل فى تحقيق الفوز الثالث على التوالى وتحسين وضعيته فى جدول الدورى، بعد احتلاله المركز الخامس برصيد 9 نقاط، وقد تشهد المباراة المشاركة الأولى للثنائى أسامة حسنى وجمال حمزة الوافدين على الفريق العسكرى خلال فترة الانتقالات الشتوية. ثالثة المباريات يشهدها ملعب الترسانة وتجمع بين تليفونات بنى سويف والقناة.
ويسعى التليفونات لاستعادة الانتصارات للابتعاد عن دائرة الخطر بعد هزيمته فى الجولة الماضية أمام بتروجت، التى أطاحت بأحمد سعد من القيادة الفنية للفريق ويحتل ممثل الصعيد المركز التاسع برصيد 5 نقاط، بينما يحتل القناة المركز الرابع برصيد 9 نقاط، وقد تشهد المباراة المشاركة الأولى لحارس الأهلى محمود أبو السعود عقب انتقاله للقناة خلال الانتقالات الشتوية.
رابع مواجهة تجمع بين اتحاد الشرطة والمنيا على ملعب الشرطة بالعباسية، ويسعى أصحاب الأرض إلى تقديم عرض طيب واستعادة الانتصارات مرة أخرى، ويحتل الفريق المركز السادس برصيد 6 نقاط، بينما يرغب المنيا فى وضع حد لمسلسل الهزائم بعد خسارته خمس مباريات متتالية عصفت به للمركز الأخير فى المجموعة برصيد 3 نقاط، وتعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لمحمود صالح المدير الفنى الذى يواجه خطر الإقالة.