دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الاثنين، السلطات في ميانمار، إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة إذا كانوا قد سمحوا لجنودهم باغتصاب والاعتداء جنسيًا على نساء وفتيات من مسلمي الروهينجا الذين يمثلون أقلية في البلاد. وقالت "المنظمة": إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات صغار لاتتجاوز أعمارهن 13 عامًا خلال مقابلات مع بعض من 69 ألف من مسلمى الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش منذ أن ردت قوات الأمن فى ميانمار على هجمات على مواقع حدودية قبل أربعة أشهر. ويعيش ما يقدر بنحو 1.1 مليون من الروهينجا فى ولاية راخين بغرب ميانمار، ولكن هناك قيود على تنقلاتهم وحصولهم على الخدمات. وجاء تقرير هيومن رايتس ووتش بعد أيام فقط من إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة، أنه من المرجح أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم في حق الإنسانية مما مثل مشكلة لأونج سان سو كي زعيمة البلاد بشكل فعلي.