الأحمر استنجد بالمعلم للوصول لرئاسة الوزراء.. ومرتجى لجأ للاتحاد الدولى واللجنة الأوليمبية الدولية

عقب قرار وزارة الرياضة برئاسة طاهر أبو زيد حل مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى وتعيين لجنة مؤقتة والإعلان عنها رسميا فى بيان خاص من قبل وزارة الدولة لشؤون الرياضة، اتجه حسن حمدى رئيس النادى وخالد الدرندلى وخالد مرتجى أعضاء المجلس الأحمر إلى مقر النادى بالجزيرة للوصول إلى طريق للخروج من الأزمة والعودة مرة أخرى إلى مناصبهم واستمرارهم حتى موعد الانتخابات يوم 28 مارس المقبل، وانضم للاجتماع حسن مسعود المدير التنفيذى للنادى ومحمد فتحى المحامى الخاص بالنادى ومحمود فهمى المستشار القانونى للأهلى.
وبدأت الخطوات ضد قرار الحل بإجراء حسن حمدى اتصالا هاتفيا بإبراهيم المعلم المشرف على مئوية الأهلى السابقة وأحد الشخصيات البارزة داخل القلعة الحمراء من أجل الوصول إلى رئاسة الوزراء للحديث معهم حول وجود مخالفات واضحة لمواد الدستور الجديد فى قرار وزير الرياضة بحل المجلس.
المعلم وصل إلى مقر النادى وهاتف حازم الببلاوى رئيس الوزراء،
حتى وصلهم القرار بشكل شفهى وغير رسمى بوقف قرار وزير الرياضة لشؤون الدولة بحل مجلس الأهلى، لينتصر مجلس حمدى.
فى الوقت نفسه أرسل خالد مرتجى عضو المجلس فاكسا إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، ثم إرسل فاكسا آخر إلى اللجنة الأوليمبية المصرية لمخاطبة نظيرتها اللجنة الأوليمبية الدولية تؤكد فيه تدخل الحكومة فى الشأن الرياضى وانتهاك قوانين اللعبة.
محمود فهمى المستشار القانونى ومحمد فتحى المحامى الخاص بالنادى أعلنا رفع دعوى فى القضاء الإدارى ضد وزارة الرياضة وحل المجلس دون وجه حق، ومحاولة تصفية حسابات بين أبو زيد ومجلس حسن حمدى.
ومن جانبه، أكد خالد مرتجى أن هناك انتهاكات من وزارة الرياضة للدستور المصرى الجديد عن طريق اللوائح والمواد الموجودة فيه والخاصة بالرياضة وعلى سبيل المثال المادة رقم 75 التى تنص على أن للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطى وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار وتمارس نشاطها بحرية ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل فى شأنها أو حلها أو حل مجالس إدارتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائى وهو ما ينطبق على النادى الأهلى هذا بالإضافة إلى المادة 84 التى تنص على أن ينظم القانون شؤون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقا للمعايير الدولية بما لا يجيز للجهات الإدارية التدخل فى شئونها.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الذى عقد بقاعة صالح سليم شهد بعض الشخصيات من خارج المجلس الحالى لمساندة حسن حمدى ومجلسه وعلى سبيل المثال إبراهيم المعلم وزكريا ناصف وأحمد شوبير، رغم غياب بعض أعضاء المجلس مثل محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى ورانيا علوانى والثنائى المعين صفوان ثابت وإبراهيم صالح، بينما تعذر حضور هشام سعيد نظرا لأداء مناسك العمرة.