بعد قرار حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بوقف قرار حل مجلس النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، قال صبرى سراج عضو مجلس الزمالك السابق ل«التحرير»: «قرار حل مجلس إدارة الأهلى خاطئ من جانب طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشؤون الرياضة، به نوع من تصفية الحسابات مع المجلس الأحمر»، موضحا أن قرار وقف قرار الحل من جانب رئيس الوزراء هو القرار الصائب والصحيح وجاء ليضع حدًّا للممارسات السيئة لأبو زيد. وأوضح صبرى أن قرار مجلس الوزراء يجعل مجلس ممدوح عباس «المنحل» يتساءل: لماذا لم يتم التعامل بنفس الشكل معهم، واتخاذ قرار سريع بحله دون أى إجرءات قانونية؟ وطالب سراج مجلس الوزراء باتخاذ قرار صائب مع مجلس الزمالك السابق الذى تم حله بشكل غريب دون أى مبرر أو سند قانونى، مشددا: على رئيس الوزراء ضرورة تطبيق خارطة الطريق الخاصة باللجنة الأوليمبية الدولية فى ما يتعلق بكل اللوائح. وأضاف عضو المجلس الأبيض السابق أن مجلسه يتواصل حاليا مع اللجنة الأوليمبية الدولية، وسيطالبون اللجنة بإرسال طلب إلى مجلس الوزراء حتى تتم معاملة مجلسهم مثل إدارة الأهلى بأن يعود مجلس عباس من جديد إلى ميت عقبة، مشددا على أن طاهر أبو زيد خالف كل القوانين فى تعيينه لدرويش ولا يوجد خلاف شخصى مع رئيس النادى الحالى، إنما تطبيق اللوائح بشكل سليم. من ناحية أخرى، عقب تقدم مدحت بهجت عضو المجلس الحالى باستقالته، سادت حالة من الاستياء داخل المجلس من قرار بهجت. واعتبر عدد من الأعضاء أن استقالة مدحت ما هى إلا نوع من التضامن مع ممدوح عباس، لأنه كان معه فى مجلسه، وكان عليه التضامن مع النادى وليس مع شخص معين. من جانبه، علق هانى زادة عضو المجلس، على قرار بهجت بأنه أمر يخصه وحده، ولا يعرف لماذا تأخر واستمر فى المجلس الحالى كل هذا الوقت دون أى اعتراض، متسائلا: «إنت لسه فاكر تستقيل؟!». وشدد زاده أن كل أعضاء المجلس الحالى زملكاوية وهدفهم خدمة النادى والأبيض لا يقف على أى شخص مهما كان اسمه آو تاريخه. أما مدحت بهجت فأكد أن قرار استقالته جاء بسبب المناخ السيئ فى الوسط الرياضى، ورأى أنه من الصعب الاستمرار فى ظل هذه الظروف بعدما أصبحت الأمور تدار بعدم حيادية ولا يستطيع رفع رأسه فى وجه أى زملكاوى إذا وافق على الاستمرار والنادى يتم التعامل معه بهذا الشكل الغريب. وشدد بهجت على أن قرار رئيس الوزراء باستمرار مجلس حسن حمدى هو القرار الصحيح، وقرار حل مجلس عباس من جانب طاهر أبو زيد هو الخاطئ، ولن يقبل أن يوجد والكرة المصرية تدار بهذا الأسلوب، مشيرا إلى أن اتهامه بالتضامن مع عباس فى استقالته هو أمر سخيف ولا يمكن أن يقبله. وأوضح بهجت أنه قبل إعلان استقالته على الهواء فى أحد البرامج الفضائية اتصل بكمال درويش وأبلغه بقراره، وأوضح له أنه لا يمكنه الاستمرار فى هذه الظروف. وأتم بأن قراره نهائى ولا رجعة فيه، ومع كل هذا فهو مستعد لخدمة النادى فى أى وقت دون أن يكون عضو بالمجلس.