درويش يحتوى غضب المغتربين بصرف بدل السكن.. ويطالب شيكابالا بعرض رسمى للرحيل

مع اقتراب موعد لقاء الفريق القادم فى الدورى أمام حرس الحدود، والمقرر لها يوم الأحد على ملعب استاد القاهرة فى الخامسة مساء، يواصل الزمالك تدريباته اليوم على ملعب النادى بحلمى زامورا بمشاركة جميع اللاعبين، عدا حازم إمام الظهير الأيمن الذى يواصل برنامجه التأهيلى بسبب معاناته من مزق فى العضلة الأمامية.
وقرر الجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان عدم الدفع بإمام فى مباراة الحرس خوفا من تفاقم إصابته، بينما يواصل عبد الواحد السيد حارس الفريق تدريباته للمشاركة فى المباراة، كما يستمر الثنائى النيجيرى نانا، ظهير أيسر، والكاميرونى سودجى، مهاجم، فى المشاركة بالتدريبات، حيث إن اللاعبين حضرا للاختبار وطلب طولان استمرارهما مع الفريق لمدة ثلاثة أيام. فى الوقت نفسه، سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى بعد عودة محمد عبد الشافى الظهير الأيسر، ومشاركته فى التدريبات بعد الإصابة التى كان يعانى منها، خصوصا أن الجهاز الفنى كان يخشى غياب اللاعب عن اللقاء المقبل.
كان طولان قد رفض لعب أى مباريات ودية بعد لقاء أهلى بنى غازى، مكتفيا بهذا اللقاء، مؤكدا أنه كاف لتجهيز اللاعبين إلى جانب خوفه من تعرض أى لاعب فى الفريق للإصابة قبل مواجهة الحرس.
من ناحية أخرى، نجح مجلس الإدارة برئاسة كمال درويش فى إنهاء أزمة بدل السكن بعد شكوى اللاعبين المغتربين للجهاز الفنى بتهديد أصحاب الشقق لهم بالطرد، بسبب الإيجار الشهرى، وجاء صرف الإدارة لبدل السكن ليجعل اللاعبين يشعرون بنوع من الارتياح.
فى سياق آخر، طلبت إدارة النادى من محمود عبد الرازق «شيكابالا» إحضار عروض رسمية حتى يتم اتخاذ قرار حاسم فى هذه العروض، وأكد كمال درويش رئيس النادى أنه لا توجد أزمة فى الموافقة على رحيل اللاعب وانتقاله إلى أى ناد خارجى.
واتخذ شيكابالا قرار الرحيل من النادى خلال الشهر الجارى، خصوصا بعدما تم استبعاده من القائمة الإفريقية، بعد أن اختار طولان 23 لاعبا للقائمة واستبعد منها شيكابالا وأحمد عيد وأحمد حسن وأحمد ناصر.
كان مجلس الإدارة أكد أن اللاعب إذا كانت لديه رغبة فى حل أزمته فلا بد من عودته أولا إلى التدريبات قبل الحديث فى أى مستحقات له، وهو ما رفضه شيكابالا.
فى إطار آخر وبعيدا عن هذا الأمر وسَّط كمال درويش طاهر أبو زيد وزير الرياضة لإنهاء حصول النادى على حصته من البث من التليفزيونى لإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين، خصوصا بعد أن تأخر التليفزيون فى منح النادى حصته الأولى من نسبة البث.