استعدادا لمباراة الرجاء المقرر لها بعد غد «الأحد» فى إطار مباريات الأسبوع الخامس من مسابقة الدورى العام، رفض الجهاز الفنى للأهلى بقيادة محمد يوسف حصول اللاعبين على راحة، حيث يستأنف الفريق تدريباته ظهر اليوم «الجمعة»، ويشمل المران على فقرة فك العضلات لمجموعة اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة إنبى، بينما يحصل الجهاز الفنى على تقرير مفصل من الجهاز الطبى حول مجموعة المصابين ومدى لحاق أى منهم بمباراة الرجاء. وخضع الرباعى سيد معوض وشريف عبد الفضيل ورامى ربيعة وحسام عاشور لتدريبات مكثفة خلال اليومين الماضيين على فترتين يوميا، من أجل تجهيزهم للمشاركة فى المباريات، وإن كانت هناك صعوبة فى لحاق ربيعة وعاشور باللقاء، بينما ترتفع أسهم معوض وعبد الفضيل اللذين تم استبعادهما من لقاء إنبى حفاظا عليهما، لأنهما لم يستعيدا بعد لياقتهما الفنية بعد عودتهما من الإصابة. فى الوقت نفسه، كلف محمد يوسف المدير الفنى الثنائى أحمد أيوب المدرب العام وعلى ماهر المدرب المساعد بضرورة تجهيز تقرير مفصل عن فريق الرجاء الصاعد حديثا إلى دورى الأضواء، للتعرف على أهم نقاط القوة والضعف بين صفوفه، والتعرف على طريقة اللعب، التى يؤدى بها الفريق للاستقرار على الخطة والتشكيل المناسبين. على صعيد آخر، من المقرر أن يعقد هادى خشبة مدير قطاع الكرة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة اجتماعا مع لاعبى الفريق، الذين تنتهى عقودهم مع النادى بنهاية الموسم الجارى، من أجل حسم الموقف كاملا، خصوصا أن لجنة الكرة طلبت سرعة حسم هذا الملف من أجل تركيز اللاعبين فى بطولة الدورى، وأيضا لعدم قيد أى من اللاعبين فى القائمة الإفريقية، ثم رحيله بنهاية الموسم، وهو ما يعنى حجز مكان فى القائمة الإفريقية، دون أى فائدة، وهناك قرار من لجنة الكرة بعدم قيد أى لاعب من اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية هذا الموسم إفريقيا، ما لم يتم تجديد عقده مع الفريق. من ناحية أخرى، نجح مجلس حسن حمدى فى بيع مبارياته منفردا هذا الموسم لشركة المستقبل مقابل 41 مليون جنيه، خلال المزايدة التى أقيمت ظهر أمس «الخميس»، لتحصل على حق إذاعة 9 مباريات فى الدورى، إضافة إلى مباريات دور ال32 وال16 لبطولة إفريقيا، والمباريات الودية التى يخوضها الأهلى على ملعبه بالجزيرة، بينما قدمت شركة «بريزنتيشن» عرضا قيمته 40 مليونا و750 ألف جنيه، بينما قدمت شركة «النهار» عرضا قيمته 22 مليون جنيه. هذا العرض يضع اتحاد الكرة ولجنة الأندية ووزارة الرياضة فى أزمة شديدة، خصوصا أن لجنة الأندية باعت كل مباريات الدورى مقابل 70 مليون جنيه فقط، فى حين أن الأهلى باع 9 مباريات بما يزيد على نصف المبلغ. ومن جانبه، أكد على عبد المنعم مدير التسويق أن المبلغ الذى يحصل عليه الأهلى يثبت صحة وجهة نظر الأحمر، فى ما يتعلق ببث المباريات، وأنه كان من الممكن بيع مباريات الدورى بضعف المبلغ الذى تم بيعه به. وأشار إلى أن الأهلى دائما ما يبحث عن تنمية موارده بالشكل الذى يحقق له أكبر عائد. وقال عبد المنعم إن الأهلى موقفه قانونى وسليم تماما وحصل على موافقة من الجهة الإدارية على كراسة الشروط وإقامة المزايدة.