بعد غياب عن موسم الجوائز السنوى فى أمريكا استمر لعدة أعوام، عادت النجمة جوليا روبرتس، بطلة فيلم «Pretty Woman» (امرأة جميلة) لتتألق وسط مجموعة ضخمة من النجوم فى مهرجان «بالم سبرينجر» السينمائى الدولى، الذى يعتبر من المهرجانات السينمائية المهمة التى تقام سنويًّا فى أمريكا لعرضه حصيلة العام من أهم الأفلام السينمائية الأمريكية والعالمية، حيث كانت جوليا حاضرة فى المهرجان لتتسلم جائزة الأضواء من المهرجان عن فيلمها «August: Osage County» (أغسطس: مقاطعة أوسيج)، وعبرت عن شعورها بالسعادة والإثارة لحصولها على هذه الجائزة، حيث إنه بعد تسلمها الجائزة عادت جوليا مجددًا إلى المسرح لتسلم توم هانكس الذى يعتبر أحد أصدقائها المقربين، جائزة Chairman (الرئيس) التقديرية من المهرجان، حيث تسلم توم الجائزة وتحدث عن بعض الأفلام التى شاهدها مؤخرًا، وكانت أحداثها إما مقتبسة عن قصص حقيقية وإما كانت مشاهدها واقعية جدًا، وتطرق أيضًا إلى فيلم جوليا روبرتس، وذكر أنه ترعرع وسط عائلة مشابهة للتى ظهرت فيها، وأنه مر فى حياته الشخصية بمواقف مشابهة جدًا لأحداث من هذا العمل. جوليا روبرتس من خلال هذا العمل عادت لتترشح لأهم الجوائز السينمائية، كجائزة «جولدن جلوب» كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى هذا العمل الذى تشترك فى بطولته مع صديقتها المقربة ميريل ستريب، التى تلعب دور والدتها ذات الطباع الحادة، والتى تشهد عودة ابنتها إلى منزل العائلة للمشاركة فى جنازة والدها، وذلك بعد سنوات عديدة من رحيلها عن المنزل وتأسيسها لعائلة صغيرة فى مدينة أخرى حتى تبتعد عن والدتها، حيث تنقلب أحداث هذا العمل فى لحظات وتعود الابنة إلى الشجار مع والدتها مرة أخرى بسبب طباعها السيئة. الفيلم الجديد يشارك فى بطولته إيوان مكجريجور، وجولييت لويس، وبينديكت كومبرباتش، وأخرجه جون ويلس، ومن سيناريو كتبه تريسى ليتس واقتبسه عن قصة مسرحية ناجحة بنفس الاسم، حيث بدأ عرض هذا العمل بشكل محدود فى لوس أنجلوس ونيويورك، وسيتم عرضه بشكل موسع فى باقى الولايات فى أمريكا فى 10 يناير، وذلك قبل يومين فقط من إقامة حفل جوائز «جولدن جلوب»، والذى ترشحت لجوائزه أيضا ميريل ستريب، حيث يتوقع الكثيرون أن تفوز فيه ميريل ستريب وجوليا روبرتس بجوائز أفضل ممثلة وممثلة مساعدة.