قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية السابق، إنه لم يُنسق على الإطلاق مع جماعة الإخوان أثناء الثورة، مشددًا على أنه رفض كل محاولات بقاء الرئيس الأسبق حسني مبارك، وطالب بأن يرحل ل«يُريح ويستريح». أضاف البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع برنامج «وفي رواية أخرى»، عبر شبكة «التليفزيون العربي»، أنه كان يفضل أن يغادر «مبارك» البلاد، لأنه لو فعل ذلك لتجنبنا جزءًا كبيرًا من الأحداث التي حدثت بعد الثورة. تابع: «مشهد الميدان المشرف خلال أيام الثورة الثمانية عشر، يخليك تشيل الشعب المصري على رأسك». وعن مشاعره حين سمع خطاب تنحي مبارك؛ قال: «كان شعورًا لا يوصف، شعُرت بأن مصر تحررت، كتبت أن مصر أصبحت حرة، ولكن للأسف اكتشفت بعدها أننا لم نتحرر». أشار إلى أنه رغم اقترابه من سن السبعين بذلك الوقت، لم يكن قد أدلى بصوته في أي انتخابات، موضحًا أنه اكتشف بعدها أن «تنحي مبارك كان بداية طريق الآلام وليس الخلاص».