فى غياب القطبين الأهلى والزمالك عن مباريات الجولة الثانية من مسابقة الدورى، استغل المقاولون العرب والإسماعيلى الموقف لصالحهما لتصدر المجموعتين الأولى والثانية لتزداد الإثارة مع مباريات الدورى المضغوط مع إقامة مباريات الجولة الثالثة بأربع مواجهات غاية فى الأهمية ضمن المجموعة الثانية أبرزها الزمالك والإسماعيلى والمصرى ودجلة والقناة والحرس والتليفونات والجيش. وشهد الأسبوع الثانى نجاح الدراويش فى تحقيق فوزه الثانى على تليفونات بنى سويف فى غياب مديره الفنى الفرنسى بيرندان المنتظر التعاقد معه خلال الساعات المقبلة بعد اعتذار الهولندى فاندر ليم. كما حقق ذئاب الجبل فوزا عريضًا على الرجاء الصاعد بأربعة أهداف مقابل هدفين. وارتفعت نسبة المعدل التهديفى هذا الأسبوع بعدما وصل إلى 23 هدفًا فى 9 مباريات بمعدل 2.5 هدف فى كل مباراة وجاءت 8 منها فى المجموعة الأولى و15 منها فى المجموعة الثانية. كما شهدت مباريات الأسبوع الثانى الفوز الأكبر فى مسابقة الدورى حتى الآن، وكان من نصيب وادى دجلة على المنيا بستة أهداف نظيفة. الأسبوع الثانى شهد 6 انتصارات و3 تعادلات منها تعادل سلبى وحيد بين المقاصة والاتحاد، وتعادلان إيجابيان بهدف لمثله فى مباراتى المصرى والشرطة والجيش والقناة. وحمل الأسبوع السقوط الأكبر للصاعدين حديثا للدورى بعد هزيمة المنيا والرجاء وتعادل القناة. فى الوقت نفسه، واصل الغانى جون أنطوى مهاجم الإسماعيلى تصدره قائمة هدافى الدورى بعد الجولة الثانية بعدما رفع رصيده إلى 4 أهداف بإحرازه هدفين فى مرمى تليفونات بنى سويف، ويأتى فى المركز الثانى خالد قمر مهاجم اتحاد الشرطة برصيد 3 أهداف وفى المركز الثالث كل محمد سالم مهاجم المقاولون العرب ومصطفى طلعت وصلاح الدين سعيدو لاعبا دجلة برصيد هدفين لكل منهما. وأحرز المصرى هدفا بعد غياب 22 شهرا فى الدورى منذ مباراة المصرى والأهلى فى 1 فبراير 2012 على صعيد آخر، فرض تألق اللاعبين الأفارقة نفسه هذ الأسبوع بعد تفوق الغانى جون أنطوى والمدافع النيجيرى تيجانى شمس الدين والغانى بابا أركو مهاجم سموحة والنيجيرى موسى كبيرو مهاجم القناة ومواطنه بوبا مينسواه مهاجم الجونة والإثيوبى صلاح الدين سعيدو فى إحراز 7 أهداف هذا الأسبوع. ووصل عدد الإنذارات إلى 8 إنذارات وحالتى طرد من نصيب سعد محسن مدافع طلائع الجيش فى مباراته أمام القناة وعبد العزيز توفيق مدافع المصرى فى مباراة الشرطة. وبخصوص التحكيم لا تزال أخطاء التحكيم تفرض نفسها بقوة على مباريات الدورى وهو ما ظهر خلال مباراة الإنتاج الحربى والجونة بعد تجاهل الحكم محمد على دالاس احتساب ضربتى جزاء للإنتاج مما أثار اعتراض الجهاز الفنى للإنتاج بقيادة إسماعيل يوسف. وبخصوص المدربين فبدأت مرحلة المفاوضات والانتقالات مبكرا بعد طلب منير عقيلة المدير الفنى للاتحاد السكندرى الرحيل ليكون المدرب الثالث الذى يقترب من مغادرة الاتحاد بعد طلعت يوسف والكرواتى برانكو قبل انطلاق الدورى، كما يفكر المصرى حاليا فى بديل لصبرى المنياوى لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.