رفضت حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، دعوات فصائل فلسطينية لها بفك ارتباطها مع الإخوان المسلمين في مصر، مشيرة إلى تقديرها واعتزازها بالجماعة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في بيان نشرته الصفحة الرسمية له على موقع «فيسبوك»، إن «تصريحات بعض فصائل منظمة التحرير التي طالبت حماس بالتخلي عن أيديولوجيتها الإسلامية هي ابتذال ومجاملة سياسية رخيصة على حساب المصالح الوطنية، وإذا كانت هذه الفصائل تمتلك أي مصداقية فعليها أن توقف دعمها للملطخين بعار التعاون الأمني مع الاحتلال». وأوضح أن «حماس تؤكد تقديرها واعتزازها بجماعة الإخوان في مصر، لكنها ليست حركة مصرية، وإنما حركة وطنية فلسطينية وليست بحاجة إلى دروس من الملطخين بعار التنسيق الأمني مع العدو». وأضاف «أبو زهري»، تعقيبا على دعوة ياسر عثمان، سفير مصر بفلسطين لحركة حماس، بعدم التدخل في الشأن المصري، أن «حماس لم ولن تتدخل في الشأن المصري وتصريحات السفير عثمان هي محاولة للتغطية على حجم الحملة الإعلامية المصرية ضد حماس والشعب الفلسطيني».