"نحن جنود نخدم مهنتنا في أي مكان"، هكذا قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، ردًا على ترشيح النقابة له لعضوية "الهيئة الوطنية للصحافة"، معتبرًا أن اختيار الرئيس السيسي هو الفيصل في النهاية، مضيفًا: "سواءً اختارني الرئيس كعضو أو لم يخترني، سأخدم زملائي في أي موقع". وأضاف رشوان - في تصريحات خاصة ل"التحرير" - قائلًا: "أنا جندي حينما أستدعى لمسئولية أستجيب على الفور، وأقولها صراحةً، حتى إذا لم يتم اختياري فسأعمل جاهدًا على مساعدة من تم اختيارهم، من أجل استكمال مهمة إصلاح ما تعاني منه الصحافة في الوقت الراهن". وأكد نقيب الصحفيين السابق أنه لديه "العديد من الأفكار والتصورات التي يستطيع من خلالها إحداث ثورة تطوير داخل المؤسسات الصحفية القومية، سواءً فيما يتعلق بهياكلها المادية أو بقواها البشرية"، على حد تعبيره. ومن جانبه، اعتبر جمال فهمي، وكيل مجلس نقابة الصحفيين السابق، وأحد المرشحين لعضوية "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، أن ترشيحه بمثابة جائزة كبيرة له من نقابته وزملائه، بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا الترشيح، سواءً تحول لقرار رسمي أو لا، قائلًا: "أنا سعيد بثقة زملائي، ولدي شعور عميق بالامتنان، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم". أما محمد الهواري، الكاتب الصحفي بجريدة أخبار اليوم، وأحد المرشحين ل"الهيئة الوطنية للصحافة"، فقال إنه أُبلغ بترشيحه قبل انعقاد مجلس نقابة الصحفيين، مستطردًا: "ده مجرد ترشيح والقرار النهائي في يد الرئيس، وإذا تم اختياري سأبذل قصارى جهدي لخدمة مهنتي". وكان مجلس نقابة الصحفيين قد أعلن - أمس الثلاثاء - ترشيح 4 من أعضاء النقابة لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن يختار رئيس الجمهورية اثنين منهم، وفقًا لقانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام الجديد، وهم: "عبدالفتاح الجبالي، جمال فهمي، صالح الصالحي، مجدي حلمي". كما اختار المجلس 6 صحفيين لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة، على أن يختار رئيس الجمهورية 3 منهم وفقًا للقانون، وهم: "ضياء رشوان، وخليل رشاد، ومحمد الهواري، وعبد الله حسن، وأحمد البرديسي، وأحمد مختار".