حذرت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، سامانثا باور، اليوم الخميس، من أن مصالح الولاياتالمتحدة، بما فيها الأمن القومي، سيلحق بها الضرر إذا تراجعت البلاد عن الدور البارز التي تلعبه في الأممالمتحدة، وتأتي تصريحاتها في ظل انتقادات من أعضاء الكونجرس في واشنطن للمنظمة الدولية. وفي مذكرة وداعية، اليوم الخميس، قالت باور، العضو في إدارة الرئيس باراك أوباما "الدول الأخرى ستسير وراءنا إذا واصلنا القيادة، ومن دون قيادتنا سيكون الفراغ على الساحة الدولية مضراً للغاية للمصالح الأمريكية". وعددت باور أسباباً لاستمرار المشاركة الأمريكية القوية في المنظمة التي تضم 193 دولة منها طموحات كوريا الشمالية النووية والصراعات في سوريا وليبيا وجنوب السودان وتغير المناخ وأزمة اللاجئين العالمية وروسيا. وكتبت باور في المذكرة المؤلفة من 13 صفحة "في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تهديد حلفائنا وتحاول التدخل في الأنظمة السياسية في أوروبا ومناطق أخرى سيتعين علينا أن نبدي إدانة واسعة لهذه الأفعال ضمن منتدى الأممالمتحدة". وتحدثت باور أيضاً عن أهمية الأممالمتحدة في ضمان نجاح الاتفاق بين إيران وقوى عالمية للحد من طموحات طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، وكان ترامب تعهد بإلغاء الاتفاق. وقالت باور "علينا أن نواصل الوفاء بالتزاماتنا واستخدم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، لضمان أن يبقى برنامج إيران النووي سلمياً بشكل حصري".