استنكرت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، موقف الكونجرس الأمريكي، وتدخله في الشئون الداخلية المصرية ومحاولة الوقيعة بين أبناء الشعب المصري والنظام، وتقليب الرأي العام بأمور ليست في موضعها ولا محلها على الإطلاق. وانتقدت عازر، موقف الكونجرس السلبي تجاه الأحداث الإرهابية، وعدم إدانة ما حدث من أفعال إرهابية من قبل جماعات متطرفة، "حيث يجب عليه إعلان أنها جماعات إرهابية تخرب فى الوطن"، حسب قولها. وقالت النائبة، إن الأقباط لم ولن يقبلوا أن تناقش أوضاعهم في الخارج، وإذا كان لهم مشكلات يتم مناقشتها داخل مصر مع الحكومة؛ لوجود تفاهم بين الكنيسة والدولة، وليس للكونجرس دخل بها، مؤكدة رفضها التام للتدخلات الخارجية في الشئون المصرية. وأكدت أن الحكومة تعمل الآن فى ترميم الكنائس بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح، للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي رممتها وأعادتها لطبيعتها. ويذكر أن أحد نواب الكونجرس قد تقدم بمشروع قانون خاص بترميم الكنائس في مصر، ومساءلة الحكومة المصرية، متهمًا إياها بالتقاعس عن تنفيذ استحقاقاتها في هذا الشأن.