لجنة البث الفضائى برئاسة جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، تعقد اجتماعًا مهمًّا اليوم، الأحد، مع وزير الدولة لشؤون الرياضة، طاهر أبو زيد، والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، للتشاور بشأن تسويق بث مباريات الدورى الممتاز فى نسخته الجديدة، كما يحضر الجلسة الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك وسيف زاهر عضو الجبلاية وعضو لجنة البث. ومن المنتظر أن يتطرق الاجتماع إلى إنهاء الخلاف القائم بين الجبلاية ولجنة البث واتحاد الإذاعة والتيلفزيون خصوصًا فى ظل وصول مديونيات ماسبيرو لدى الجبلاية إلى 35 مليون جنيه، فضلاً عن رغبة لجنة البث فى تخفيض شارة البث الفضائى لتكون 2000 دولار بدلاً من 5 آلاف، وذلك لعزوف عديد من الشركات التسويقية والقنوات الفضائية عن الإقبال على شراء مباريات الدورى بسبب الغموض فى تحديد سعر شارة البث. كما تعرض لجنة البث فى اجتماع اليوم رغبتها فى إلغاء قيمة شارة البث مقابل حصول التليفزيون المصرى على حقوق إذاعة المباريات، فضلاً عن مناقشة العرض الإنجليزى- الإيطالى لشراء مسابقة الدورى لمدة 3 مواسم مقبلة بقيمة 400 مليون جنيه، واشتراط الشركة الإنجليزية– الإيطالية حل أزمة قيمة شارة البث أولاً ثم الحصول على كل مباريات الدورى بما فيها مباريات الأهلى. على جانب آخر، سادت حالة من الاستياء بين مسؤولى اتحاد الكرة، وذلك لتعنت الأمن فى تحديد موعد نهائى لانطلاق بطولة الدورى العام، واشتراط وزارة الداخلية تحقيق اشتراطات النيابة العامة للموافقة على بدء مسابقة الدورى فى نسخته الجديدة، حيث يرى مسؤولو الاتحاد صعوبة فى توافر شروط النيابة حاليًا، ومنها بناء سور عالٍ يفصل بين الجماهير والملعب، وتركيب كاميرات داخل وخارج الاستاد وبوابات إلكترونية، سوى فى 5 ملاعب فقط، وهو ما يستحيل معه انطلاق المسابقة، فضلاً عن أنه من الصعب إقامة البطولة بالكامل على الملاعب الخمسة فقط، بالإضافة إلى رفض أمن الإسكندرية تأمين المباريات، وهو ما يمثل أزمة كبيرة وعقبة فى طريق انطلاق الدورى لوجود أكثر من فريق يلعب مبارياته على أرض الإسكندرية منها الاتحاد السكندرى وسموحة وحرس الحدود.