قالت السيدة جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني إنها ترحب بمقاضاة أسرة عبد الحليم حافظ كما أعلن المطرب محمد شبانة نجل شقيق العدليب صباح اليوم في تصريحات صحفية، وذلك بسبب إظهارها لوثيقة زواج تم بين سعاد وعبد الحليم، وهي الوثيقة التي كان شبانة قد حذرها باستخدامها ووصفها بالأكاذيب، لكنها لم تلتفت لحديثه وأبرزتها في لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" يوم الأحد الماضي. وأشارت جنجاه - في تصريحات خاصة ل"التحرير" - اليوم الأربعاء إلى أن شبانة لم يتحدث معها قبل هذه الحلقة ولا بعدها، موضحة: لا يوجد أي اتصال مباشر بيني وبين شبانة، بالتالي لم يطلب مني أن أفعل شيء أو لا أفعل وهو ليس له الحق في ذلك، كما أنه حُر إذ ما رغب في مقاضاتي كما أعلن، معنديش مشكلة خالص، يعمل اللي هو عاوزه". وذكرت شقيقة سعاد حسني أنها تثق تمامًا في وثيقة زواج السندريلا بالعندليب، لذا لا تشعر بأي خوف من أمر المقاضاة هذا، قائلة "هذه الوثيقة وجدتها ضمن أوراق تخص أختي، والأمانة فرضت عليّ أن أظهرها في هذا الوقت". من جهة أخرى، قالت جانجاه إن الكتاب الذي كتبته بعنوان "سعاد - الأسرار الخفية" يكشف الكثير من المواقف والقصص التي لا يعلمها كثيرون حول علاقة سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، وكذلك علاقة السندريلا بغيرها من الشخصيات الفنية، وصولًا لحادثة قتلها، ويشير إلى شخص قاتلها. وتابعت: هو مخطط كبير قارئ الكتاب سيعرف نقطة بدايته ونهايته، وأروي كيفية قتل هذه الفنانة العظيمة، ومن شارك في قتلها ودوره في ذلك، ومن قام بالتنفيذ، وساعدني في ذلك دار روائع للنشر والتوزيع التي اتسمت صاحبتها هبة الشرقاوي بالجرأة الشديدة وهي التي غابت عن دور نشر أخرى تخوفت من النشر. وأضافت أنها لم تتخوف يومًا من أمر النشر بالأسماء لتوضح حقيقة وكيفية قتل سعاد حسني، قائلة "مخوفتش لأن دي أختي، الرأي العام من حقه يعرف، أنا مبقدمش كتابي للقضاء عشان يعاقب الجاني، لا أسعى لفتح القضية من جديد، أنا بقدمه للجمهور وللرأي العام، وهيجيب حق أختي بشكل أو بآخر، وميهمنيش تأثير الكتاب قانونيًّا". يذكر أن جانجاه أقامت حفل توقيع لكتابها "سعاد - الأسرار الخفية" يوم الأحد الماضي في أحد الفنادق الشهيرة بطريق سقارة، وحضره مجموعة من الفنانين منهم ميرنا وليد، عايدة غنيم، أحمد فرحات، والناقدين نادر عدلي، وماجدة موريس، وكذلك الإعلامي وائل الإبراشي.