نشرت صحيفة -"الديلي ميل" الإنجليزية - خبرًا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة البعض في مركز إسلامي وسط مدينة ديني في زيوريخ، سويسرا، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل، حول دوافع الهجوم. وورد عن التلفزيون السويسري، اليوم الثلاثاء، أن رجلًا مجهولًا قام باقتحام المسجد وفتح النار على المصليين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص في الداخل، وجميع الجرحى من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 30 و 35 و 56 عامًا، طبقًا لما ذكرته الشرطة السويسرية. وقالت الشرطة: إن "المشتبه به، رجل في سن ال30، وفر هاربًا من المبنى"، ثم ذكرت أنه تم العثور على جثة في مكان قريب، ولكن لا يمكن الربط بينها وبين القاتل، ولاتزال التحقيقات جارية. وتابعت أنها جمعت أدلة من داخل المبنى ولا يمكنها التعليق أكثر من ذلك على دافع أو خلفية مرتكب الحادث، مكتفين فقط بالقول: إن "القاتل كان يرتدي ملابس داكنة وقبعة من الصوف". وعكفت الشرطة على إغلاق المنطقة، كما ذكرت أن القاتل فر هاربًا بعد الحادث من محطة القطار الرئيسية في العاصمة. الجدير بالذكر أنه يتردد على المسجد الكثير من الصوماليين للصلاة، وتم تسجيل المركز كجمعية للمسلمين لممارسة شعائرهم الدينية، وكذلك لتعليم المعتقدات والتعاليم الإسلامية، ويقومون بنشر القيم الثقافية الإسلامية والندوات العلمية. من جانبها علق اتحاد المنظمات الإسلامية في سويسرا بالقول: إن "المركز ليس عضوًا به، وأنهم لم يعلموا بشأن الحادث الا بعده"، وفي تعقيب لمجلس سويسرا الإسلامي، صرح - بأنهم قلقون للغاية، بينما أكد المتحدث باسم المجلس أنه حتى الآن، تم إعطاء معلومات قليلة فقط من قبل المسؤولين بحيث يمكن أن يقال شيء عن خلفية هذه الجريمة النكراء، فأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وأسرهم، وأن المساجد مثلها مثل الكنائس والمعابد اليهودية، فهي أماكن للتعبد والتأمل وتتمتع بنفس القدسية، ويجب ألا يخاف أحدًا من زيارتها، ونأمل أن يكون مجرد حادث والتوصل لمرتكب الجريمة بأسرع وقت".