دخلت الأزمة بين تامر حسنى والمنتج أحمد السبكى إلى طريق مسدود، وذلك بعد تجاهل تامر للاتفاق الذى عقده معه حول فيلمهما «أبى خلف الشجرة»، وهو الأمر الذى جعل السبكى يتهم تامر بعدم احترام كلمته، ويطالبه بسرعة رد العربون الذى دفع له فور أن اتفقا على العمل. وأكد أحمد السبكى ل«التحرير» أنه ألغى تماما فكرة تنفيذ الفيلم، بعد تخاذل تامر عن تنفيذه، على الرغم من أنه صاحب الفكرة، حيث انشغل بالتحضير لمسلسله الرمضانى الجديد، وتجاهل اتفاقهما، مضيفا: «لن أتعاون معه ثانية». وأشار السبكى إلى أنه أرسل إليه رسالة يطالبه فيها برد العربون الذى تقاضاه قبل التعاقد، وبهذا يكون تامر قد دخل فى سلسلة من الخلافات مع عائلة السبكية بكاملها، حيث رفض التعاون مع محمد السبكى منتج فيلمه «عمر وسلمى» بأجزائه، وفضل التعاون مع شقيقه أحمد، حيث اقترح هو فكرة الفيلم، التى كان من المفترض حينها أن ينفذها المؤلف أيمن بهجت قمر، والمخرج محمد سامى، وتم ترشيح كل من غادة عبد الرازق ومى عز الدين للمشاركة فى العمل، لكن بعد اعتذار قمر عن عدم الاستمرار فى كتابة السيناريو، بدأ أطراف العمل ينسحبون واحدا بعد الآخر، خصوصا بعد الخلافات الحادة التى نشبت بين محمد سامى وغادة عبد الرازق، حيث أصبح من المستحيل أن يتعاونا سويا، بحسب تصريحاتهما.