تحسّن مستوى شعبية دونالد ترامب منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في 8 نوفمبر، لكنه يبقى الرئيس المنتخب الأقل شعبية منذ عقود. وحسب معدل استطلاعات الرأي التي جمعها موقع ريل كلير بوليتيكس، فإن حوالي 50% من الأمريكيين لا يؤيدون الرئيس المنتخب الجمهوري فيما يؤيده 45% فقط، وفي يوم الانتخابات عبر 58% من الناخبين عن مشاعر سلبية حيال ترامب. ويبقى الجمهوري في أدنى مستويات الشعبية مقارنة مع 2 من أسلافه بحسب استطلاع لشبكة "سي بي إس" نشر الخميس، فقد أبدى أمريكي من أصل 3 مخاوفه من أن يكون رئيسًا سيئًا مقابل 7% لباراك أوباما في ديسمبر 2008 و14% لجورج دبليو بوش في ديسمبر 2000. واعتبر معهد جالوب الذي تعود معطياته إلى حقبة انتخاب الرئيس بيل كلينتون في 1992، أن ترامب حطم بفارق كبير رقمًا قياسيًا بالنسبة للطريقة التي يدير فيها الانتقال الرئاسي، حيث أبدى 48% معارضتهم لأدائه فيما قال 48% إنهم يؤيدونه. وعلى سبيل المقارنة، فإن 3 أرباع الأمريكيين كانوا يوافقون على الانتقال الذي قام به باراك أوباما، والثلثين لبيل كلينتون.