أبدى المخرج سمير سيف تقديره لقيام وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية بإقامة احتفالية بمناسبة مرور 105 سنوات على ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ، معتبرًا أنه محاولة للإلحاح على المصريين لتعميق الثقافة وتأكيد لأثر علامات مهمة فى تاريخنا. وأضاف: أمجاد نجيب محفوظ الأدبية ملأت الأسماع والأبصار لعدة سنين، وهو كان مرادفًا لكلمة الأدب المصري حتى توجت هذه الأمجاد بجائزة نوبل عام ١٩٨٨. وأشاد سيف بالرغبة التي تملكت محفوظ في الإتقان بغض النظر عن رأي الآخرين في عمله، لافتا إلى أنه بدأ حياته بدأب وإتقان، ولم يفكر فى النتيجة. وتابع "تواضع محفوظ جعله في فترة كان يعمل فيها كسيناريست مهم في فترة الأربعينيات حتى الستينيات عندما تحول رواية له إلى فيلم، فلم يتوقف عن كتابة السيناريوهات، ونزاهته تجددت عندما قدم أفلامه فلم يكتب السيناريوهات الخاصة بها له وهذه قيم نتعلمها منه". وشدد سيف على أن نجيب محفوظ لم يشتبك في أي معارك مهما استفزه الطرف الآخر.