قاضى اغتيال النائب العام يداعب الدفاع: «خلوا بالكم ده عمدة العمارة»

استمعت اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، أحد شهود الإثبات فى القضية المتداولة إعلامياً ب" اغتيال النائب العام"، ويعمل تاجر سيارات.
قال شاهد الإثبات جلال مسعد إن المتهم أبو القاسم على، اشترى السيارة التي استخدمت في تفجير موكب النائب العام منه فى معرض سوق السيارات بمدينة نصر، وأخبره المتهم أن بطاقته الشخصية مفقودة، واشترى السيارة باسم والدته، وتنفيذاً لطلب الدفاع عرضت المحكمة على الشاهد 4 متهمين وطلبت منه استخراج المتهم الذى يتحدث عنه من بينهم، فتعرف عليه الشاهد، قبل أن يؤكد المتهم تعرضه للضرب والتعذيب للإدلاء باعترافات لم يرتكبها أمام رجال مباحث أمن الدولة.
واستمعت المحكمة لشهادة زكى منصور شعبان، صاحب محل بقالة، وأحد سكان عقار يسكن به أحد المتهمين، وأشار أن المتهم "إسلام" وبعد تأجير الشقة أغلقها لمدة عشرة أيام فاشتبه فى أمره وأبلغ صاحب العقار، وهنا تدخل الدفاع، ليسأل الشاهد " وانت صفتك إيه علشان تبلغ صاحب العقار بالكلام ده؟" فأجاب الشاهد " حضرتك أنا أقدم واحد ساكن فى العمارة"، فداعب القاضى حسن فريد فريق الدفاع عن المتهمين قائلاً " خلوا بالكم ده عمدة العمارة "
من بين المتهمين فى القضية، ضابط سابق بالقوات المسلحة، وأطباء ومهندسين ومحام وطلبة جامعات ومندوبي مبيعات ومترجمين وسائقين وعاملين بمطاعم.
ويواجه المتهمون بحسب التحقيقات، إتهامات، تولي قيادة والإنضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون"مجموعة العمل النوعي المسلحة التابعة لجماعة الإخوان"، والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد الشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة المصرية، وإمداد تلك المجموعة بمعونات مادية ومالية تتمثل فى أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات. والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال إرهابية فى مصر بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى "أبو عمر" لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبا عسكريا للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام .