قال رئيس مجلس إدارة شركة "جي بي غبور أوتو"، الدكتور رؤوف غبور: إن "قرار تعويم الجنيه له تبعات خطيرة بالرغم من أهميته"، مضيفًا أن الشهور الستة المقبلة تعد من أصعب الأوقات التي ستمر بها الصناعة المصرية وخاصة صناعة السيارات. وذكر "غبور" أنه في ظل الظروف الراهنة لا يمكن توقع حد أقصى لسعر الدولار، لكنه توقع تراوح أسعار الدولار بين 14 و 15جنيهًا خلال النصف الثاني من 2017 . وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "إيجيبت أتوموتيف" اليوم الثلاثاء، أن مصر مؤهلة لأن تصبح قاعدة إقليمية لصناعة السيارات تخدم دول المنطقة بفضل امتلاكها أكثر من 50 عامًا في مجال صناعة السيارات، إضافة إلى الخبرات الهندسية والعمالة الرخيصة وسوق ضخم يضم 90 مليون مستهلك، فضلًا عن الصناعات المغذية التي تتمتع بجودة تمكن صناعة السيارات من تعميق المكون المحلي. وتوقع رئيس مجلس إدارة "غبور" بدء مناقشة مشروع قانون استراتيجية صناعة السيارات بالجلسة العامة لمجلس النواب خلال يناير المقبل. وتابع أن السوق المحلية يمكن أن تستوعب مبيعات سنوية لاتقل عن مليون سيارة في ظل نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي. وأكد "غبور" أن زيادة المكون المحلي إلى 50% مع بدء تصنيع سيارات وتصديرها للخارج سيوفر ما يقرب من 7.5 مليار دولار مع إمكانية زيادة الحصيلة الدولارية خلال الفترة المقبلة.