نشبت مشادات بين أهالى المتوفين في حادث تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، وبين أفراد أمن مستشفى الدمرداش وذلك بسبب إصرار ذوى المتوفين البالغ عددهم ١٦ حالة على دخول العنبر الخاص بالحالات المتوفية داخل المستشفى. وسادت حالة من الغليان بين الأهالى من تأخر استخراج تصاريح خروج حالات الوفاة مطالبين بضرورة استخراج التصاريح من أجل الذهاب بجثامين ذويهم إلى الكنيسة. فيما أكد لهم عدد من الأطباء بأنه ليس فى وسعهم استخراج التصاريح وانهم فى انتظار وصول النيابة وجهات التحقيق.