قال مصدر قضائي بالإسماعيلية إن التحقيقات وتقرير الطبيب الشرعى في واقعة وفاة بطلة المصارعة ريم مجدي، أثبتت تعرضها للضرب العنيف والمبرح، مما تسبب في حدوث كسور وكدمات ونزيف داخلي بأنحاء متفرقة من الجسم، ونفى التقرير أن يكون سبب الوفاة نتيجة حادث سير كما أدعى والد المجنى عليها في محضر الشرطة المبدئي. وبناء على ذلك قرر المستشار عمرو سامي، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية، إحالة والد البطلة ريم، الشهير ب"مجدي كابوريا" إلى محكمة جنايات الإسماعيلية للمحاكمة في اتهامه بالاعتداء بالضرب على ابنته. وجهت النيابة العامة للمتهم بعد استكمال تحقيقاتها، التي باشرها المستشاران محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، وكمال الشناوي، رئيس نيابة مركز الإسماعيلية، تهمة الضرب أفضى إلى موت، والاعتداء بالضرب المبرح على المجني عليها مما تسبب في وفاتها. كانت البطلة المصرية لقت مصرعها الشهر الماضي، وتلقت قوات الأمن إخطارًا من والدها، المتهم، بوفاتها بسبب حادث تصادم، وتم تشكيل فريق بحث ضم العميد إبراهيم سلامة، مدير المباحث، الرائد محمد ثروت، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، النقيب محمد جبر، وكيل المباحث. بتحري خط سير وموقع الحادث وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث الذي أبلغ عنه والد البطلة المتوفية، تبين للفريق أن الكاميرات لم تسجل أي حوادث تصادم في هذه المنطقة خلال الفترة التي ذكر والد البطلة المتوفية أنها كانت وقت وقوع الحادث، مما استعدى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة في وفاة المجني عليها. بإعادة سؤال والدة المجني عليها، قالت إن مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين قام على إثرها والد ريم بضربها بقدمه، وأثناء العودة إلى المنزل نشبت مشادة كلامية أخرى بين ريم ووالدها، إذ عنفها والدها لعدم التركيز في التمرين بسبب انشغالها الدائم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ولطمها على وجهها، مما دعى ريم إلى أن ألقت بنفسها من السيارة قبل توقفها.