نعت الجبهة الوسطية استشهاد 6 من أبناء الوطن العاملين في جهاز الشرطة وهم: ضابطان وأمين شرطة و3 مجندين، وإصابة 3 مجندين آخرين أثناء تأديتهم واجبهم في حفظ أمن المواطنين، في كمين الهرم، اليوم الجمعة. وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم الجمعة، إنها عقدت اجتماعًا سريعًا ضم عددا من خبرائها في مجال الإرهاب، وخلصت إلى نتائج أهمها أن منفذي الحادثة الإرهابية لديهم قدرة احترافية في رصد الكمائن الأمنية وطريقة عملها، مما أسفر عن النتيجة المفجعة من استشهاد 6 من رجال الشرطة أثناء تأديتهم عملهم. وأضافت: "تلك الاحترافية لا تتناسب إلا مع بعض العائدين من دول تلقوا فيها تدريبًا عسكريًا يتلخص في المواجهات المباشرة، وحروب العصابات، ويتوفر فيها القدرة الاحترافية على رصد الكمائن الأمنية لأجهزة الشرطة وطريقة عملها". وأكدت الجبهة على استبعادها ربط العملية الإرهابية بإلقاء القبض على أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، لأن العملية تحتاج لرصد ومتابعة لفترة تصل لأسابيع، وقدرة احترافية إلا أن اختيار التوقيت أو صدفة اختياره تصب في صالح دعوة بعض التنظيمات الإرهابية لشباب الإخوان والإسلاميين إلى الانضمام في صفوفهم عبر مغازلتهم، الأمر الذي يثير في الأذهان مسؤولية تنظيم لواء الثورة الإرهابي الذي نفذ عمليتين إرهابيتين مؤخرًا.