"ماريا كليمنس" شابة ألمانية تبلغ من العمر 19 عامًا، و ابنة مسؤول كبير بالمفوضية الأوروبية، تدرس في كلية الطب، وفي أوقات الفراغ كانت تعمل كمتطوعة في ملجأ للمهاجرين. لم تكن تعلم أن نهايتها اقتربت على يد أحد اللاجئين القاصرين، حينما قام باختطافها واغتصابها، ثم ألقى بجثتها في النهر، إلى أن تمكنت السلطات من ضبط المشتبه به، وهو لاجئ أفغاني قاصر، يبلغ من العمر 17 عامًا. تعود القضية إلى أكتوبر، عندما تم العثور على جثة ماريا، ابنة كليمنس لادنبورغر، الذي يشغل منذ عام 2008 منصب مساعد مدير القسم المعني بالشؤون القانونية في المفوضية الأوروبية. وتم انتشال جثة القتيلة من نهر دريسام في مدينة فرايبورغ جنوبألمانيا. وكانت الشابة البالغة من العمر 19 عاما، قد اختفت بعد مغادرتها حفلًا جامعيًا، وأظهرت فحوصات الطب الشرعي، أن الشابة توفيت قبل سقوطها في النهر، إذ تم اغتصابها ومن ثم قتلها خنقا. وحسب التقارير الإعلامية، كانت ماريا تدرس في كلية الطب، وفي أوقات الفراغ كانت تعمل كمتطوعة في ملجأ للمهاجرين. وكان الفحص النهائي الذي أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه به هو فحص الحمض النووي لخصلة شعر تم العثور عليها على دراجة نارية كانت تستقلها الشابة. على الفور تم إلقاء القبض على المشتبه به، و اعترف بارتكابه الجريمة. وكشفت صحف ألمانية، أن المشتبه به دخل ألمانيا العام الماضي كلاجئ قاصر دون أهل، ولذلك تبنته أسرة ألمانية وتكفلت برعايته.