« هؤلاء ماتوا على يد ضباط وجنود الداخلية والجيش.. الجيش الذي سينزل في الذكرى الثانية لعمل تأبين لهؤلاء والشعب يقول للجيش نحن سننزل معك لحمايتك من الإرهاب » هذا إعتباراً لأن ذلك كان جيش وهذا جيش أخر. « لا أنا أسف هذا هو نفس الجيش.. المشكلة في أن من كان ظاهراً وقتها من المجلس العسكري هم طنطاوي وأخرون.. كل هؤلاء كان يجب أن يحاسبوا على ما حدث في محمد محمود، والسيسي الموجود الأن في السلطة كان أحد أعضاء المجلس العسكري وقتها، وهو الذي جاء بطنطاوي ليجلس بجانبه في إحتفالات 6 أكتوبر الأخيرة. أمين عام مجلس الوزراء لواء من الجيش، والمسؤول عن المحليات لواء من الجيش، و 17 محافظاً لواءات من الجيش، واليوم علمت أن من تولى صندوق الشهداء والمصابين لواء من الجيش.. تلك هي المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر » لكن المسؤول عن المحليات لواء شرطة. « الشرطة هي اليد القمعية لأي نظام.. والذي هو النظام العسكري.. والإعلام يستهوية التطبيل للحاكم أياً كان.. عاش الملك مات الملك. عندما نقول أن أهالي الشهداء يريدون القصاص هذا ليس فقط كي تستريح قلوبهم.. بل لأن يكون في هذا البلد عدل. وللأسف في ظل هذا الوضع المتردي أن السلطة العسكرية الحاكمة وعن طريق يدها القمعية وهي الشرطة ( الي عمرهم ما هينضفوا ) تعامل الناس أسوأ معاملة وتستمر عمليات التعذيب إلى الأن.. تريد أن تستفز مشاعرنا بقيامهم هم القتلة بالتأبين كي تشب معركة يستطيعوا قتلنا من خلالها.. ماذا يعني هذا سوى سو أن النظام العسكري يريد أن يستمر كما هو منذ أن أنشأه جمال عبد الناصر.. هكذا نستفز كي ننزل الميدان مع المواطنين الشرفاء الذين يحبون السيسي في وجود البلطجية التي ربتهم الدولة وفي ظل وجود الفصيل الإرهابي من الإخوان الأن.. إذاً فمن يتحدث في هذا اليوم عن السيسي والمؤسسة العسكرية بسوء فهو إرهابي.. وتسلم الأيادي!! » هذا ما قاله «أحمد حرارة» مع «محمود سعد» ليلة أمس عن ما يتوقع حدوثه في الذكرى الثانية لمحمد محمود وفيما يبدو أن هذا السيناريو هو المتوقع حدوثه فعلاً. «محمد محمود» هو ملك الثورة وحدها لا للعسكر ولا للإخوان ناقة ولا جمل فيه.. فالأول هو من قتل والثاني هو من أمن على القتل وبرره ودافع عنه تحت قبة البرلمان وعبر قنوات الكراهية التي كانوا يمتلكونها. ما يريده العسكر والإخوان الأن هو نقل الحرب الدائرة بينهم إلى محمد محمود.. الإخوان يريدون رداً للمرة الأولى على العسكر بعد كل خسائرهم الماضية في كل المعارك السابقة.. والعسكر يريدون الضربة القاضية والأخيرة للإخوان كي يحتفل بالإنتصار في الحرب الدائرة بينهم في بر مصر.. والثورة التي هي مستمرة بعيداً عن هذا وذاك كتب عليها المواجهة في الحرب المشتعلة من جديد مع الإثنين معاً.. طالما الحرب انتقلت من الشوارع والحارات إلى ميدان الثورة.