تسود أوساط الطبقة العاملة في الجزائر حالة من الغليان، بسبب قانون جديد يقضي بإلغاء التقاعد النسبي، حيث قالت صحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية: إن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تدخل لإطفاء الفتنة". وأوضحت "الصحيفة" أن "بوتفليقة" أنصف الطبقة العاملة بعد أن تدخل بصفة شخصية؛ مُقترحًا تمديد الصيغة الحالية وإرجاء العمل بالمقترح السابق القاضي بإلغاء التقاعد النسبي والمسبق على الأقل حتى عام 2019 وهي سنة نهاية العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس الحالي، على أن يتم طرح تصور جديد أكثر قبولًا. وكانت 12 نقابة عمالية مستقلة، نزلت للاحتجاج بالشوارع للمطالبة بإلغاء قرار الحكومة الخاص بإلغاء العمل بالتقاعد النسبي والذي اتخذته خلال اجتماع الثلاثية الأخير لإنقاذ الصندوق الوطني للتقاعد من الإفلاس، كما شنت النقابات حملة من الاضرابات والاعتصامات شلت بها العديد من المصالح للضغط - من أجل عدم تمرير مشروع القانون الذي يرون فيه إجحاف في حق الطبقة العاملة. وصوَّت أمس نواب البرلمان بالأغلبية على مقترح الرئيس، والذي يتضمن تمديد العمل بسن التقاعد إلى 32 سنة دون شرط السن وسيكون القرار صالحًا حتى عام 2019.