تستكمل المحكمة العسكرية، اليوم الخميس، محاكمة 154 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس الثالثة»، على خلفية اتهامهم بالهجوم على الكمائن العسكرية ومهاجمة رجال الشرطة والجيش وقنص الجنود وحيازة متفجرات شديدة الإنفجار. ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بارتكاب عدد من الوقائع من بينها الهجوم على كمين الفرافرة، ووجهت النيابة لهم أنهم رصدوا وراقبوا وحدة عسكرية على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، وبحوزتهم أسلحة نارية عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف «آر بى جى»، وعبوات متفجرة، وبمجرد وصولهم إلى موقع الكمين، اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها. ويحاكم في القضية 66 متهما حضوريًا، فضلا عن 89 متهما غيابيا من بينهم هشام علي عشماوي ضابط الصاعقة المفصول، ومحمد أحمد نصر قائد «تنظيم كتائب الفرقان» المتهم باستهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس، وضرب مقر القمر الصناعي في المعادي، وسلمى المحاسنة عضو مجلس شورى التنظيم وفقا للتحقيقات، بالإضافة لقيادات أخرى بالتنظيم.