أعلن قائد الشرطة في العاصمة الفلبينية مانيلا جويل كورونيل إنَّ الشرطة فجَّرت جسمًا غريبًا اشتبه أنَّه قد يكون قنبلة محلية الصنع بعد العثور عليه في صندوق للقمامة قرب السفارة الأمريكية في مانيلا اليوم الاثنين. وقال كورونيل - في تصريحاتٍ أوردتها "رويترز"، اليوم الاثنين - إنَّه لم تقع أضرار جرَّاء التفجير الذي تمَّ تحت السيطرة على الرغم من أنَّ الحادث سبَّب اختناقًا مروريًّا في المنطقة. واستمر العمل في السفارة كالمعتاد، حيث اصطفَّ عشرات الفلبينيين خارجها لتقديم طلبات الحصول على تأشيرات، فيما لم يصدر تعليق فوري من مسؤولي السفارة على الحادث. وصرَّح كورونيل بأنَّ الشرطة تلقَّت اتصالًا قبل الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي "23,00 بتوقيت جرينتش" من عامل نظافة بالشارع، عثر على هاتف محمول قديم به أسلاك كهربائية سوداء وحمراء موصلة بطرد، وكان من المعتقد أنَّ هذا الطرد قنبلة. وأضاف كورونيل: "لا يوجد خطر لا يوجد ما يدعو للقلق.. لم تكن هناك متفجرات مثل البارود في الطرد.. الانفجار الذي سمعتموه كان ناجمًا عن تفجير تحت السيطرة.. نحاول معرفة من الذي ترك الطرد في صندوق القمامة." وذكر مسؤول مخابرات بالشرطة - طلب عدم نشر اسمه لأنَّه ليس مخولًا بالتحدث إلى وسائل الإعلام - أنَّ الهاتف المحمول كان موصلًا بقذيفة مورتر عيار 81 مليمترًا. وأوضَّح المسؤول: "مازلنا نجرى مزيدًا من التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هذه القذيفة حية". ولفت إلى أنَّ المتشددين في وسط مينداناو وهو إقليم مضطرب بجنوب الفلبين يشتهرون باستخدام مثل هذه القذائف لصنع قنابل مشابهة لتلك التى انفجرت في دافاو سيتى في سبتمبر الماضي.