أفادت "بي.إف.أم.تي.في" القناة الإخبارية الأولى في فرنسا، اليوم الأربعاء، بأنَّ المخطط الإرهابي الذي أحبطته أجهزة الأمن خلال الأيام الماضية كان يستهدف مركزًا للشرطة وكنيسة كاثوليكية ومدينة ملاهي. وأضافت القناة أنَّه تمَّ إخلاء سبيل اثنين من المشتبه بهم السبعة الذين اعتقلوا منذ أيام في ستراسبورج و مارسيليا، مشيرةً إلى استمرار التحقيقات بشأن شبكة إرهابية مفترضة. وأكَّدت أنَّ أحد المشتبه بهم اعترف أثناء استجوابه بأنَّه كان يجرى التحضير لعمليات إرهابية تستهدف إحداها مركزًا رئيسيًّا للشرطة. ولفتت القناة الفرنسية إلى اكتشاف المحققين بعد فحص أجهزة الحاسب الخاصة بالمشتبه بهم قيامهم بالبحث على الإنترنت على عشرة عناوين ومن بينها عنوان مركز الشرطة. وذكرت القناة أنَّ الإدارة العامة للأمن الداخلي أجرت الاعتقالات في مدينتي ستراسبورج ومارسيليا، في إطار التحقيق الذي تقوده منذ عدة أشهر وبعد أن وردت إليها معلومات تشير إلى احتمال شن هجوم وشيك. وأوضحت أنَّ الشخصين اللذين جرى إطلاق سراحهما يشتبه بأنَّهما كانا قد وفرا المأوى للمدعو هشام "اي" و الذي يبدو أنَّه كان يجمع الأموال للتحضير لعملية إرهابي. ولفتت إلى أنَّه من بين الأشخاص الأربعة الذي أعتقلوا في ستراسبورج وتترواح أعمارهم من 35 إلى 37 عامًا، هناك اثنان يشتبه بسفرهم إلى سوريا في 2015 قبل أن يعودوا مجدَّدًا إلى فرنسا. وذكرت أنَّ الشرطة عثرت في منزل إحداهما ويدعى ياسين ويعمل مدرسًا منذ 11 عامًا على خطاب مبايعة لتنظيم الدولة "داعش"، فيما تمَّ العثور في منزل معتقل آخر على مسدس وبندقية آلية.