شدَّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أنَّه لا توجد أسباب لاستبعاد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، وغيره من العلماء من عضوية لجان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلا بناءً على رغبتهم الخاصة لعدم تمكنهم من حضور الجلسات والاجتماعات الخاصة بالمجلس ولإفساح المجال لغيرهم من العلماء المتفرغين لحضور الجلسات وأداء الدور المنوط بهم لخدمة الدين. وأصدر جمعة، بيانًا اليوم الخميس، بعنوان "توضيح هام بشأن تشكيل لجان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية"، قال إنَّ وكيل الأزهر وغيره من العلماء هم الذين بادروا بطلب إفساح المجال لغيرهم من العلماء لعدم تمكنهم من الاستمرار في عضوية لجان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بسبب مسؤولياتهم وعدم تمكنهم من حضور جلسات واجتماع المجلس. وأضاف: "إذا كنا نبحث عما يجمع ولا يفرق فعلينا أن نتحرى الدقة وألا نفترض فروضًا لا أساس لها من الصحة، ونوضِّح أنَّ بعض العلماء كانت لهم من ظروف عملهم ومهامهم الثقيلة ما يحول بينهم وبين حضور جلسات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فاعتذر بعضهم عن عدم الحضور إعطاء للفرصة لمن تسمح له ظروفه وكان على رأس هؤلاء كل من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والمستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي عضو الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، فقبلنا اعتذارهما وغيرهم من العلماء مع من لم تسمح له ظروفه بحضور الجلسات، مع خالص شكرنا وتقديرنا لما يقدمه كل مخلص لدينه ووطنه".