نشر الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، خبر يعود تاريخه إلى 14 أغسطس 2013، خاص ب"استقالته التي تقدم بها إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور في حينها"، ما يعد إصرارًا منه على الحديث حول "فض رابعة"، فسبق أن نشر بيانًا حول الأمر، وموقفه من احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي ، كما يطرح تساؤلًا حول توقيت إفصاحه عن تلك المعلومات. وكتب البرادعي تعليقًا على الخبر: " عن أغسطس ٢٠١٣.. اتُهِمت في 6 أغسطس عندما كنت نائبا لرئيس الجمهورية من كاتب معروف فى مقال مطول بجريدة حكومية بأننى (رجل خطر على الشعب والدولة)، (جريدة .....)، وشُن في مساء نفس اليوم هجوما شرسا عليَّ في التليفزيون من بعض الضيوف". وتابع: " ثم أعقب ذلك رسالة من أجهزة سيادية في اليوم التالي، تُخبرُنى أن ذلك كان مجرد تحذير وأنها ستدمرني إذا استمريت فى محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي للاعتصامات فى رابعة وغيرها أو صيغة للمصالحة الوطنية. وأكمل: "وفي ١٤ أغسطس، بعد بدء استخدام القوة في الفض كانت هناك هوجة هستيرية من قبل "القوى الوطنية"۔ وحتى ما تطلق على نفسها النخبة وبعض شباب الثورة - ترحب بشدة باستخدام العنف وتهاجمني بقسوة لاستقالتى الفورية بمجرد علمي باستخدام القوة رفضا لتحمل أية مسئولية عن قرار لم أشارك فيه وعارضته لقناعتي إنه كان هناك فى هذا الوقت تصور محدد يتبلور حول بدائل سلمية لرأب الصدع. في تلك اللحظة تيقنت بحزن أنه في هذا المناخ لا توجد مساحة لي للمشاركة فى العمل العام وأنني لن أستطيع أن أسبح بمفردي عكس التيار وبالتالي كانت أفضل البدائل بالنسبة لي هي الابتعاد عن مشهد يخالف رؤيتي وقناعتي وضميري".