قررت جريدة هافينغتون بوست الأمريكية تبني نهج جديد حيال ماينشر عن الرئيس الأمريكي ترامب، تتضمن عدم الإساءة إليه بالفاظ مشيينة وبالأخص لفظ عنصري الذي دأب الموقع على وصفه به. وأعلم طاقم التحرير كافة الصحفيين والمشتغلين بالجريدة بأنه لا يجوز استخدام كلمة "عنصري" في المقالات التي ستكتب عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وفقاً لمصدر في غرفة الأخبار لموقع جريدة "بوليتكو". وذكرت بوليتلكو، أن الجريدة اعتادت على ذكر وصف "عنصري" على دونالد ترامب في كل المقالات والأخبار المتعلقة به، لكونه أصبح رئيس الولاياتالمتحدة وليس مرشحاً رئاسياً. وأفاد الموقع بأن طاقم التحرير قرر "فتح صفحة بيضاء" مع ترامب لكونه أصبح الرئيس الشرعي للولايات المتحدةالأمريكية، ، في مذكرة حصلت عليها موقع "بوليتكو". وأضافت المذكرة " أنه اذا ما سارت سياساته القادمة على نفس الخطاب العنصري والتمييزي الذي اتسمت به خطاباته السابقة، فسنعيد اشتخدام مثل تلك الألفاظ مرة آخرى". وكان دونالد ترامب هاجم المدونة الأمريكية «أريانا هافينجتون» قائلاً عبر حسابه على موقع "تويتر" في عام 2012 أنها "قليلة الجاذبية داخليًّا وخارجيًّا"، وقال: "أفهم تمامًا لماذا تركها زوجها ليرتبط برجل.. إنه خيار صائب". والسبب يرجع إلى أنَّ "هافينجوتن" مُؤسسة "هافينجتون بوست"؛ دائمة الهجوم على ترامب وسقطاته، وفقًا لما أورده موقع "باز فيد" الأمريكي.