ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، خطابًا من العاصمة السنغالية دكار بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتنظيم المسيرة الخضراء، مؤكدًا أن المغرب عائد إلى مكانه الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي، ولايطلب الإذن من أحد. وأضاف، أن العودة للاتحاد الإفريقي إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لن تغير شيئا في مواقفه الثابتة من مغربية الصحراء. وأعلن العاهل المغربي عن تنظيم قمة إفريقية على هامش مؤتمر المناخ الذي سينطلق في مراكش لبحث سبل مواجهة تأثير التحولات المناخية على القارة. وأشار، إلى أن "السياسة الإفريقية للمغرب، لن تقتصر فقط على إفريقيا الغربية والوسطى، وإنما سنحرص على أن يكون لها بعد قاري، وأن تشمل كل مناطق إفريقيا، مع انخراط أكبر في مكافحة الإرهاب وقضايا الهجرة وتغير المناخ. ووصل العاهل المغربي مساء الأحد إلى العاصمة السنغالية في زيارة رسمية، آتيا من الغابون، بعد جولة دبلوماسية مهمة أجراها في شرق إفريقيا قادته إلى رواندا ومن ثم تنزانيا. وينعقد في مراكش المغربية المؤتمر الدولي ال22 للمناخ من 7 إلى 18 من نوفمبر، وسعيًا لتعزيز مكانته الإفريقية، سيغتنم المغرب فرصة قمة المناخ لتنظيم قمة للقادة الأفارقة في 16 نوفمبر.