وجهت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الأحد، تحذيرًا لمؤيدي البقاء في حملة الاتحاد الأوروبي، قائلة: إنها "لن تسمح بتقييد يدها في مفاوضات الخروج مع قادة أوروبا"، مطالبة النواب بقبول قرار الشعب. وأضافت "ماي" في تصريحات لها قبل ترأسها لبعثة تجارية إلى الهند لتوقيع عدد من الاتفاقيات، أنها متمسكة بالجدول الزمني لتفعيل المادة 50 في شهر مارس من العام المقبل، ومصرة على أنها لن تذعن لدعوات حزب العمال وأحزاب أخرى لتوضيح استراتيجية التفاوض في إجراء محادثات الانسحاب. وتابعت "بينما يسعى الآخرون لتقييد أيدينا في المفاوضات، فإن الحكومة ستنفذ ما قرره الشعب البريطاني"، مضيفة "كان النواب هم من قرروا بأغلبية ساحقة وضع هذا القرار في أيدي الشعب.. وكانت النتيجة واضحة، كانت شرعية، على النواب وأعضاء مجلس اللوردات الذين يأسفون لنتيجة الاستفتاء قبول ما قرره الشعب". وبعد قرار قضاة المحكمة العليا بأنه يجب على الحكومة الحصول على موافقة البرلمان قبل تفعيل المادة 50، التي تطلق العملية الرسمية لمغادرة الاتحاد الأوروبي، قالت ماي إنه على النواب وأعضاء مجلس اللوردات أن "يقبلوا قرار الشعب" بدلا من محاولة منع ذلك.