قال اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن حركة التنقلات التي اعتمدها اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اليوم الإثنين، -وشملت عددًا من القيادات الإشرافية بمديرية أمن الإسماعيلية- تعد ترسيخًا لمبدأ الثواب والعقاب والذي يعد أحد ركائز استراتيجية العمل بالوزارة. أضاف عطية أن وزير الداخلية وجه الأجهزة الرقابية المعنية بالوزارة بتحديد المسئوليات في واقعة سجن المستقبل بالإسماعيلية واتخاذ اللازم نحو المسئولين عنها وعدم الاكتفاء بالنقل فقط. وأكد أن وجود بعض الأخطاء في أي من المواقع الشرطية لا يقلل من حجم الجهود التي يبذلها رجال الشرطة سواء ضباط أو أفراد أو مجندين لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن. ولفت مساعد الوزير للإعلام إلى أن مبدأ الثواب والعقاب يطبق على الجميع بالوزارة من أجل رفع معدلات الأداء الأمني إلى مستوياتها القياسية، إذ سبق وقام وزير الداخلية، على سبيل المثال، الشهر الماضي بمكافأة نحو ألف ضابط وفرد شرطة ومجند تقديرًا لجهودهم المتميزة في مكافحة الجريمة بشتى صورها مما كان له أثرًا إيجابيًا في رفع روحهم المعنوية وتحفيز زملائهم للحذو بحذوهم. وشدد مساعد الوزير، على أن أمن مصر خطر أحمر، مشيرًا إلى أن كافة رجال الشرطة يواصلون الليل بالنهار ويضحون بأرواحهم فداء لأمن وسلامة المواطن وحفظ مقدرات الوطن. كان وزير الداخلية اعتمد، اليوم، حركة تنقلات محدودة شملت نقل كل من اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، ونائبه اللواء جمعة توفيق، واللواء محمود فاروق، مدير مباحث الإسماعيلية، إلى ديوان عام الوزارة، وتعيين اللواء عصام سعد، مديرًا لأمن الإسماعيلية، واللواء ممدوح عبد المنصف، نائبًا له، والعميد إبراهيم حسن سلامة، مديرًا لمباحث الإسماعيلية.