تتوقع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كنزًا استخباراتيًا خاصًا بتنظيم "داعش"، وذلك من العملية العسكرية الجارية حاليًا لطرد التنظيم من مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية والمعقل الأكبر ل"داعش" بالعراق، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". وأوضحت "الصحيفة" في تقرير لها، اليوم الأحد، أن البنتاجون يرسل حاليًا عشرات المحللين المختصين إلى العراق للبحث في "كنز" من المعلومات المنتظر تكشُّفها في المواقع التي يجري تحريرها من عناصر "داعش" في الموصل، مشيرة إلى أن تلك المعلومات قد تشتمل على معلومات عن هجمات إرهابية محتملة في أوروبا. ونقلت "نيويورك تايمز" عن "جاري فولسكي" قائد القوات الأمريكية في العراق وصفه للموصل ب"جوهرة التاج" الخاصة ب"داعش" في العراق، مشيرًا إلى انتشار الميليشيات في هذه المدينة لأكثر من عامين، مضيفًا "ستكون هناك (معلومات استخباراتية) يمكن استخدامها في الموصل". وكانت المعلومات التي تكشفت من حملتين عسكريتين سابقتين ضد "داعش" في سوريا، العام الماضي، قد وفرت للمسئولين الأمريكيين والمتحالفين معهم رؤية واضحة لهيكل القيادة داخل التنظيم، فضلًا عن معلومات عن التمويل والتجنيد، كما وصلت القوات إلى كشوف مفصلة بأسماء نحو 40 ألف مقاتل من أكثر من 120 دولة ممن توجهوا إلى سورياوالعراق للقتال لحساب "داعش".