أعلن دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن برنامجه للأيام المئة الأولى في المنصب، حال فوزه في الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر. نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأحد عن ترامب تعهده في كلمة ألقاها بمدينة جيتيسبرج، بتغيير النظام المتهالك في واشنطن واستبدال الحكومة بحكومة جديدة تعمل لصالح الناس. وصرح ترامب بأنه سيلغي القرارات غير الدستورية والأوامر والمذكرات التي أصدرها الرئيس الحالي باراك أوباما، مضيفًا أنه سيقوم بإدراج في قائمة أولوياته توفير فرص عمل للموطنين الأمريكيين، مشيرًا إلى إمكانية توفير 25 مليون وظيفة في غضون السنوات العشر المقبلة. وحول قضية خفض مستوى الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، أكد أنه سيبدأ بترحيل جميع المهاجرين الذين أدينوا بارتكاب جرائم عنف، وهدد الدول التى سترفض قبول عودة رعاياها المجرمين بوقف إصدار تأشيرات لمواطنيها. ووعد بتغيير برنامج الرعاية الصحية الذى وضعه الرئيس أوباما وخفض الضرائب للطبقة الوسطى وتحسين الظروف المعيشية للمحاربين القدماء، وأضاف أنه "سيلغي دفع مليارات الدولارات لبرنامج الأممالمتحدة للتغير المناخي" لتحويل تلك الموارد المالية إلى تحسين البنية التحتية الوطنية، وتعهد أيضًا بمراجعة شروط مشاركة واشنطن في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" واتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ. من جانبه، اعتبر مكتب الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، أن خطة ترامب "فوضوية وغامضة"، إذ جاء في بيان نشره المكتب الصحفي لمقر كلينتون الانتخابي: "أعطانا هذا الخطاب، مثل حملة ترامب الانتخابية ككل، فكرة مقلقة بشأن الوضع في البلاد في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، وسيكون غير مترابط وغير واضح ومليء بنظريات المؤامرة والهجمات على وسائل الإعلام، وسيفتقر إلى إجابات حقيقية للعائلات الأمريكية".