أعلنت الصحفيين تضامنها مع الزملاء الصحفيين، بالمصري اليوم، ووقوفها بجانبهم في مطالبتهم بحقوقهم، وضد كل الإجراءات التعسفية بحقهم، مشددة على حق الزملاء في اتخاذ أي إجراء قانوني للدفاع عن حقوقهم بما فيه حقهم المشروع فى الاعتصام، في ظل إصرار إدارة الجريدة على التعسف بحق الزملاء، في محاولة لإجبارهم على ترك العمل، وفي توقيت يزداد فيه الخناق على الصحفيين بسبب ظروفهم الاجتماعية و الاقتصادية. وأعلنت النقابة، في بيان، رفضها إصرار الإدارة على مواصلة تعسفها، برفع أسماء عدد من الزملاء من كشوف التوقيع بالجريدة في إصرار كامل على مخالفة قانون النقابة، وانتهاك صارخ للمادة ١٧ من قانون تنظيم الصحافة، والمادة ٤٨ من قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي. ونوه النقابة بضرورة الوقف الفوري، لكل الإجراءات التعسفية بحق الزملاء بالجريدة، سواء كانت فى صورة نقل أو فصل تعسفي، وكذلك وقف الألاعيب الإدارية التي تهدف للنيل من الزملاء أو إجبارهم على ترك العمل أو توقيع تسويات مجحفة. وبيَّنت النقابة أنها ستواصل جهودها لحل المشكلة والتي بدأتها خلال الفترة الماضية مع ممثلي الإدارة والتحرير بالجريدة، موضحة ضرورة التزام إدارة الجريدة بالاتفاقات السابقة مع النقابة، حفاظاً على مصالح الزملاء والجريدة وعلاقات العمل داخلها. وأكدت، أنها لن تقبل استمرار الانتهاكات والتهديدات التي يتعرض لها الزملاء، كما تدعو إدارة تحرير الجريدة للاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق زملائهم، وألا يتحولوا لأداة للعصف بها، خاصة وأن قرارات النقل هي قرارات تقع في نطاق سلطة إدارة التحرير ويجب ان تأتي كتعبير حقيقي عن احتياجات التحرير وإلا تحولت لأداة ضغط لا يمكن القبول بها. وشددت النقابة على أنها لن تتواني عن إتخاذ أيه إجراءات قانونية و نقابية أو تأديبية بحق من يثبت تورطه في التلاعب بحقوق الصحفيين، حفاظا على حقوق الزملاء، وعلى علاقات العمل داخل واحدة من أهم المؤسسات الصحفية الخاصة.