طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالثأر لأرواح أبناء القوات المسلحة من الجنود الذين استشهدوا أثناء الهجوم الإرهابى يوم الجمعة الماضية على إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، الذي أسفر عن استشهاد 12 عسكريًّا وإصابة آخرين. وقال النوبي أبو اللوز الأمين العام للنقابة - في بيانٍ له، اليوم الأحد: "الشعب المصرى سبق أن أعطى تفويضًا على بياض للرئيس السيسي لمحاربة الإرهاب، وها هو الآن يجدِّد هذا التفويض للثأر والقصاص لشهداء الجيش المصري الذين اغتالتهم يد الإرهاب الغاشم على أرض سيناء الحبيبة". وأضاف: "جموع الشعب المصري وفي القلب منهم نقابة الفلاحين ومعها 30 مليون فلاح بكافة محافظات الجمهورية يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على هذا الإرهاب الممنهج والمدعوم من قوى الشر التي لا تريد الخير لمصر وشعبها". وتابع: "يتوجب على كل الأحزاب المصرية والقوى السياسية أن تتوحد على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على أمن مصر وشعبها دون مزايدات وبيانات إدانة أو استنكار.. والحوادث الإرهابية تزيد الشعب إصرارًا على التمسُّك بقيادته الحكيمة وتجعله يقف في خندق الدولة والحكومة للحفاظ على أمنها القومي واستقراها حتى تنجلى الغمة وتعود مصر لسابق عهدها بلد الأمن والأمان". وكان العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة قد أعلن استشهاد 12 عسكريًّا وإصابة ستة آخرين، في هجوم على إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، مؤكِّدًا أنَّ مجموعةً مسلحةً من العناصر الإرهابية هاجمت أمس الأول الجمعة إحدى نقاط التأمين مستخدمةً عربات الدفع الرباعي، وعلى الفور تمَّ الاشتباك معهم وتمكَّنت القوات من قتل 15 إرهابيًّا وإصابة عدد منهم.