شنت القوات الأمريكية، اليوم الخميس، قصفًا على مواقع رادار في اليمن، وذلك بعدما تعرضت إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر لهجوم صاروخي للمرة الثانية خلال أيام، بحسب مسؤولين. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون): إن "مواقع الرادار كانت موجودة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون". وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات أمريكية مواقع في اليمن منذ بدء النزاع هناك في مارس 2015. وصرح مسؤولون أن التقديرات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مواقع للرادار، ذات صلة بإطلاق الصواريخ مؤخرًا، قد دُمّرت، كما أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعطى الضوء الأخضر لشن الهجوم. ونُفّذ الهجوم باستخدام صواريخ موجهة (كروز) من طراز توماهوك، أطلقتها المدمرة الأمريكية "نيتز". وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك: إن "هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم". وشدد على أن "الولاياتالمتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة".