«خمسة فقط، والباقى فشنك» يشير رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضى إلى عدد الأحزاب السياسية التى ستنافس بقوة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. ماضى بدا واثقا من قدرات حزبه (الوسط)، ووضعه فى مرتبة تنافسية متقدمة بين الأحزاب الخمسة، من حيث القبول فى الشارع، وتحديدا فى المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بينما تلى الوسط، فى المراكز من الثالث إلى الخامس كل من الأحزاب السلفية، ثم المصريين الأحرار، وأخيرا الوفد، على الترتيب. وعلى ما يبدو، فإن رئيس حزب الوسط، أراد أن يتحرى الدقة فى كلامه، خلال المؤتمر الذى نظمته نقابة المهندسين، فى المنيا، مساء أول من أمس، فلفت إلى أن استعدادات حزبه للانتخابات البرلمانية ليست على الوجه الأكمل، مما يهبط بترتيب «الوسط»، ضمن قائمة ماضى الحزبية، من المرتبة الثانية إلى الثالثة، بعد «الحرية والعدالة» والأحزاب السلفية، بينما يحافظ على تقدمه على «المصريين الأحرار» رغم اعتماده، فى رأيه، على أصوات الأقباط، إضافة إلى «الوفد»، على أن باقى الأحزاب، على الساحة، تأتى فى ذيل القائمة، وربما خارجها تماما، استنادا إلى عدد أعضائها، ومدى قبولها فى الشارع، فهى «أحزاب فشنك ومجرد كمالة عدد»، على حد قوله. من ناحية أخرى، كشف ماضى عن رفض «الوسط» الانضمام إلى «التحالف الديمقراطى»، الذى يضم فى عضويته عددا من الأحزاب «هذا التحالف لن يخدم إلا الإخوان والوفد».