اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أنَّ سكان جنوبفلوريدا نجوا من "الكارثة" الأسوأ إثر مرور الإعصار ماثيو الذي ضرب هايتي ومنطقة الكاريبي، لكنَّه نبَّه إلى احتمال ارتفاع منسوب المياه. وقال أوباما من مكتبه في البيت الأبيض، حيث جمع المسؤولين المكلفين الملف وبينهم كريج فوجايت، رئيس الوكالة الاتحادية للحالات الطارئة: "ما زلنا إزاء إعصار بالغ الخطورة"، حسب وكالة "الأنباء الفرنسية". وأضاف: "لاحظنا أضرارًا ماديةً كبيرة في بعض أنحاء جنوبفلوريدا.. أعتقد أنَّ مصدر القلق الرئيسي حاليًّا ليس فقط قوة الرياح بل أيضًا ارتفاع منسوب المياه". واليوم، أعلنت مصادر حكومية في هايتي، ارتفاع أعداد ضحايا إعصار ماثيو الذي ضرب البلاد، إلى 478 قتيلًا على الأقل. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مسؤولي الحماية المدنية أنَّ 478 شخصًا لقوا حتفهم بسبب العاصفة، وأنَّ نحو 61 ألفًا و500 شخص لا يزالون يحتمون في ملاجئ. وأضاف المسؤولون أنَّ الإعصار وصل صباح اليوم إلى الساحل الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، مصحوبًا برياح تزيد سرعتها عن 100 كيلو متر في الساعة وأمطار غزيرة، بعدما خلَّف دمارًا كبيرًا في هايتي.