شهدت مباراة الإكوادور وتشيلي، التي كانت تقام بملعب أولمبيبكو أتاهواليا بالعاصمة كيتو، موقفًا غير مألوف في عالم كرة القدم، بعدما ادعى إينر فالنسيا، مهاجم فريق وست هام يونايتد والمنتخب الإكوادوري، الإصابة للخروج مستبدلاً محاولاً الهروب من الملعب داخل عربة الإسعاف للهروب من الشرطة. وكان حكم قضائي، صدر تجاه مهاجم إيفرتون المعار من ويست هام، بعد اتهامه بعدم دفع النفقة لابنته التي تبلغ خمس سنوات فقط، وهو ما اضطر الشرطة الإكوادورية لمطاردة اللاعب قبل وأثناء اللقاء. وبدأت المشكلة عندما قامت الشرطة الإكوادورية بمحاصرة الملعب قبل دقائق من إنطلاق اللقاء لإلقاء القبض على فالنسيا أثناء نزوله من الحافلة التي نقلت المنتخب للملعب، لكن أحد المسؤولين تدّخل لحل المشكلة مؤقتًا، وإتاحة الفرصة للاعب لتمثيل منتخب بلاده أمام بطل كوباأمريكا. وطاردت الشرطة الإكوادورية عربة الإسعاف التي تقل فالنسيا ونجحت في اللحاق بها قبل خروجها من أرضية الملعب، وحضر برفقة رجال الأمن عدد من المحامين الذي يدافعون عن طليقته والتي قامت برفع دعوى ضده لكونه لم يسدد حوالي 17 ألف دولار متأخرات نفقة ابنته. وقال أحد المحامين "من المؤسف أن الشرطة لم تتعاون لاعتقاله، إن كان يملك المال فلماذا لا يدفع نفقات ابنته ؟ لكن كل الإكوادور ستعرف الآن أنه لا يدفع نفقات ابنته". وتستعد الإكوادور لمواجهة التشيلي الخميس في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 وبعدها ستواجه بوليفيا الثلاثاء القادم وتحتل الصف الخامس بالتساوي في النقط مع كولومبيا الرابعة ب13 نقطة.